توفي صباح اليوم الثلاثاء، أنسي ساويرس والد رجلي الأعمال نجيب وسميح ساويرس، عن عمر ناهز الـ 91 عامًا، وأعلنت وفاته هيئة الأقباط المسيحيين العامة.
من هو أنسي ساويرس
وذلك على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وفاة رجل الأعمال أنسي ساويرس، عميد عائلة ساويرس في مصر.
وهو أحد أكبر رجال الأعمال داخل جمهورية مصر العربية،
أنسي نجيب ساويرس (1930- ) أحد أبرز رجال الأعمال المصريين. مؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم.
أنسي نجيب ساويرس
ولد في سوهاج لعائلة قبطية. كانت انطلاقته في الخمسينات من خلال شركة مقاولات اسمها “انسى ولمعي” كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر ترع الري.
عام 1961 أممت الشركة جزئيا ثم كليا وبقي ساويرس على رأسها خمسة سنوات قبل أن يهاجر إلى ليبيا سنة 1966. عمل هناك أيضا في المقاولات قبل أن يرجع إلى مصر في منتصف السبعينات.
في عام 1976، أسس شركة “أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة” والتي أصبحت في ما بعد تسمى أوراسكوم للصناعات الإنشائية. في الثمانينات والتسعينات، توسع نشاط الشركة ليشمل السياحة والفنادق وخدمات الكمبيوتر وخدمات الهاتف المحمول، ولتصبح المجموعة من أضخم الشركات المصرية.
قدرت مجلة فوربس سنة 2010 ثروته بـ 3.1 مليارات دولار .
ويذكر أن أنسي ساويرس متزوج من السيدة “يسرية لوزة” وله ثلاثة أولاد نجيب، سميح، ناصف الذين يقودون مختلف شركات المجموعة. وهو حاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1950.
ساويرس
وفي وقت سابق بحسب العربية، فقد أعلنت شركة أوراسكوم المالية القابضة تولي أنسي نجيب ساويرس رئاسة مجلس الإدارة للشركة، وتوليه أيضا رئاسة مجلس إدارة شركة بلتون فاينانشال.
وقال ساويرس، في مقابلة مع “العربية”، إنه سيحتفظ بمنصبه في أوراسكوم المالية لكنه سيترك منصبه في بلتون، مؤكداً أن التوجهات تسير بالاحتفاظ بالإدارات التنفيذية في بلتون المعتمدة على الوساطة المالية.
أنسي ساويرس
وأضاف أن منصبه في بلتون مؤقت، لمرحلة انتقالية، لكونه متخصصا في الخدمات الرقمية، وأن التغييرات التي حصلت تستهدف مجالس الإدارة وليس الإدارات التنفيذية.
وشرح أن تقسيم الشركة يهدف للتركيز في القطاع المالي بمفرده، و”لدينا خطة طويلة المدى من أساسها الشمول المالي للمجتمع المصري والتحول الرقمي الذي زادت الجائحة من أهميته، ونرى فيه فرصاً كبيرة”.
وعقد للمقارنة بين انتشار الهواتف الذكية بنسبة تزيد على 100% في المجتمع المصري، بينما الخدمات المصرفية الرقمية تسجل نسبة أقل من 30%، وهذا يشير إلى وجود فرص في تطوير خدمات مالية رقمية لجميع شرائح المجتمع.