حصد الدكتور، أحمد ناصر الريسي، مرشح دولة الأمارات، على منصب، رئيس الأنتربول الدولي، بعد منافسة قوية مع عدة مرشحين.
فقد أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، اليوم، عن فوز مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، برئاستها لمدة 4 سنوات.
وقالت منظمة الشرطة الجنائية الدولية، في تغريدة عبر حساب المنظمة على موقع «تويتر»: تم انتخاب السيد أحمد ناصر الريسي من دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب الرئيس (لمدة 4 سنوات).
وشارك فى الاجتماع الذى استمر ثلاثة ايام حوالى 470 رئيس شرطة ووزيرا وممثلين اخرين من اكثر من 160 دولة، وتخصص لكل دولة حاضرة صوت واحد.
ونرصد لكم في هذا التقرير، أبرز المعلومات عن أحمد ناصر الريسي، رئيس الأنتربول الدولي الجديد.
- شغل اللواء الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ عام 2015.
- حصل على عضوية اللجنة التنفيذية للإنتربول ممثلا لقارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
- زعمت بعض جماعات حقوق الإنسان تورطه في التعذيب والاحتجاز التعسفي في الإمارات.
- تعهد بتحديث تكنولوجيا الإنتربول، وتعزيز دور المرأة.
- تعهد بمواجهة التحديات العالمية الجديدة مثل تغير المناخ ووباء فيروس كورونا.
- حاز على شهادات أكاديمية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة في المجال الأمني.
- يحل الرئيسي محل كيم جونغ يان من كوريا الجنوبية ، نائب الرئيس السابق منغ هونغوي من الصين.
وسافر الريسي حول العالم للقاء المشرعين والمسؤولين الحكوميين كجزء من حملته الانتخابية ، وحاز على شهادات أكاديمية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنوات من الخبرة في العمل الشرطي.
وأشاد الريسي بقادة الإمارات قائلا “بتوجيهاتهم وخبراتهم أصبحت الإمارات من أكثر الدول أمانا في العالم”. وتعهد بتحديث تكنولوجيا الإنتربول ، وتعزيز المرأة ومواجهة التحديات الجديدة مثل تغير المناخ ووباء فيروس كورونا.
وقال في بيان على موقعه على الإنترنت: “سأستمر أيضًا في إعادة التأكيد على مبدأ أساسي من مبادئ مهنتنا – وهو أن انتهاك الشرطة أو سوء المعاملة من أي نوع أمر بغيض ولا يُحتمل”، مضيفاً “مصداقية ومكانة الإنتربول وإنفاذ القانون العالمي هي أهم أصولنا.”
وأكد الريسي “الإنتربول منظمة لا غنى عنها مبنية على قوة شراكاتها. إن هذه الروح التعاونية ، متحدة في الرسالة ، سأستمر في تعزيزها بينما نعمل على جعل العالم أكثر أمانًا للناس والمجتمعات “.
من جهته علق وزير الداخلية الإماراتي، سيف بن زايد آل نهيان، إن ذلك يظهر “ثقة العالم في الإمارات”.، وقال الانتربول إن الرئيس انتخب بعد ثلاث جولات من التصويت وحصل على 68.9٪ من الأصوات في الجولة الأخيرة.