كتبت – هدير طلال
أدت استقالة “ماريا بارتويمو” رئيس نادي برشلونة السابق، إلى حدوث أزمة كبيرة داخل النادي الإسباني، وجاء سبب تقديم استقالته يوم الثلاثاء الماضي، هو رفض الحكومة الكتالونية تأجيل استفتاء حجب الثقة من مجلسه من يوم 1 نوفمبر القادم حتى يوم 15 من ذات الشهر، خوفًا من تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
ويعاني نادي برشلونة من أزمة اقتصادية كبيرة، وذلك كان أثناء تواجد الرئيس الأسبق “بارتويمو”، ويجب على الإدارة الجديدة المُعينة مؤقتًا برئاسة “كارليس توسكيتس”، أن تحاول محاوطة تلك الأزمة الاقتصادية، بالبحث عن حلول تخفض منها.
ويأتي من أهم الحلول التي يجب أن تتبعها الإدارة الجديدة هي تخفيض أجور اللاعبين في الفريق الكروي الأول بمقدار 190 مليون يورو في الفترة القادمة.
وبالفعل بدأت الإدارة الجديدة بالتفاوض مع بعض اللاعبين من أجل تخفيض أجورهم، وذلك عن طريق محامي النادي الإسباني من أجل التوصل إلى اتفاق يتماشى مع سياسة النادي الكتالوني الجديدة في الفترة الحالية.
وقُبِل العرض بالرفض في البداية من قِبل بعض اللاعبين على تخفيض رواتبهم بنسبة 30% قبل يوم 5 من نوفمبر القادم.
وإذا استمر الأمر هكذا في النادي سيعلن نادي برشلونة الإسباني إفلاسه عما قريب بحد أقصاه في يناير 2021.
ويعتبر أكثر العروض التفويضية للاعبين تعقيدًا في نادي برشلونة، هو التفاوض مع الأرجنتيني “ليونيل ميسي”، حيث من المفترض ان يتم إنتهاء عقده مع النادي في يونيو 2021، وإذا لم يجدد اللاعب للنادي الكتالوني سوف يتعين على الفريق الكتالوني إعطاءه مكافأة كبيرة في نهاية عقده، وهو الأمر الذي سيزيد من عبء وأزمة نادي برشلونة الإسباني.
وجدير بالذكر سيواجه نادي برشلونة الإسباني فريق ألافيس، مساء اليوم السبت في إطار منافسات الجولة الثامنة لبطولة الدوري الإسباني الممتاز، في تمام العاشرة مساءً بتوقيت مصر على ملعب استاد “مينديزوروتزا”، ويدخل البارسا المباراة محتلًا المركز الـ12 برصيد 7 نقاط، بينما يحتل نادي ألافيس المركز الـ15 برصيد 7 نقاط أيضًا.
اقرأ أيضًا: