تصمم الحقائب النسائية/ «النجاح مش بالساهل»، كلمة بها دوافع كثيرة ويسير عليها كل من أراد النجاح لكي يعلم صعوبته في البداية وبعدها يذوق حلاوته، وهذا ما فعلته مي أحمد ابنة محافظة الإسكندرية، لم تقف عندما جاءت أزمة كورونا بل تشجعت وقامت بالعمل على هوايتها وبدأت تنميتها أكثر فأكثر، حتى أصبحت مُبدعة في هوايتها وتركت مهنتها التي استمرت بها قرابة الـ 8 أعوام.
تصميم الحقائب النسائية
قررت “مي أحمد”، ترك كلية الهندسة والتركيز على الحرف اليدوية التي كانت تهواها مُنذ طفولتها، حتى سادت في مجال تصميم الحقائب النسائية، أزمة كورونا كانت ثغرة لها لتحقيق الهواية.
وتحكي مي أحمد صاحبة الـ 33 عام لـ«أوان مصر»، أن أزمة كورونا كانت سببًا في ترك مهنتها التي استمرت فيها عدة سنوات في مجال الهندسة، لتعمل بتصميم الحقائب النسائية، من الحرف القديمة التي يتعطش اليها البعض ويفضلها الكثير من الأشخاص.
وتضيف المهندسة مي أحمد، أنها عملت في مجال الحرف اليدوية مُنذ عامين حبًا في المهن اليدوية وشغفًا فيها، وعندما علم زوجها وأهلها لم يقفوا في طريقها بل دعموها وقاموا بتشجيعها حتى تستمر وتحقق حلمها، وبدأت تطور من إنتاجها وتنتج ملابس للمحجبات، وعملت على أشياء جديدة وغير مألوفة، وبدأ الإقبال عليها في تزايد.
ترويج الفكرة
وتروي ، بأنها واجهت الكثير من الصعوبات في بداية الأمر واستغرقت وقتًا في ترويج الفكرة وتقبل الناس كان أمرًا ليس سهلًا بالنسبة لها، وبدأت تستعين بـ «رسامين»، للتصميمات، مضيقة إلى انها تعمل «أون لاين»، وجميع العملاء الآن يتجهون حول الشراء من على الإنتر نت.
وأشارت إلى أنها كانت في البداية مترددة كثيرًا وكان يرتابها الخوف من عدم إقبال الناس عليها للشراء، ولكن الأمر معها كان مختلفًا وشهدت إقبالًا كثيرًا من الناس حول التصميمات التي تقوم بها، بل وكان التشجيع يأتي من العملاء بشكل كبير حتى تستمر في عملها.
الكلية ساعدتها في الدقة والإتقان
وأكدت على أنها وصلت لـ عمل « كولكشنات»، بكميات كبيرة وعرضها في أماكن كثيرة، ولم تنسى الفضل الأول لـ كلية الهندسة التي تعلمت منها الدقة والعمل الجاد وساعدتها الكلية وعملها القديم بالهندسة في مهنتها الجديدة.
ووجهت رسالة لمن أراد النجاح: “النجاح ليس أمرًا سهلًا بل يأتي بـعد صعوبات ومجهود، وعلى الشخص أن يكون لديه الإيمان بالله أولًا ثم الإيمان بنفسه ثانيًا، وسيحقق حلمه، والأشخاص الذين يعملون بالتصميمات لا تجعلوا اليأس يدخل قلوبكم في يوم من الأيام”.