يصادف اليوم الخميس الموافق 25 نوفمبر من الشهر الجاري، فتى الشاشة الأول كما لقبه الجمهور والنقاد الفنيين، عماد حمدي، الذي يُعد من أغنى الفنانين على الساحة الفنية بمحبة الجمهور وأعماله الفنية الثرية.
ويعتبر زواجه من الفنانة نادية الجندي، من أكثر الموضوعات المثيرة في حياة عماد حمدى، بسبب فارق العمر بينهما، لذا يرصد لكم موقع «أوان مصر» تفاصيل قصة زواجهما.
قصة زواج عماد حمدي من نادية الجندي
ألتقى الفنان الراحل عماد حمدي بـ الفنانة نادية الجندي، لأول مرة خلال فيلم “زوجة من الشارع”، الذي تعاقدت نادية على بطولتة مناصفة مع عماد، وعندما شاهدها خلال كواليس تصوير أولى لقطاتها في الفيلم، وأخذ الكثيرون يرددون اسمها خلال التصوير لجمعها بين الجمال والموهبة الفنية، وكان ذلك من النادر أن يتلاقى في فنانة واحدة.
وقع عماد بعدها في غرام نادية الجندي، ولم يهتم حينها بفارق العمر بينهما، حيث أنها كانت تصغره بـ 40 عامًا، هذا الرقم على الرغم من أنه مخيف لكل من يسمعه، إلا أنه كان مجرد رقم بالنسبة لعماد حمدى، وأخذ يوجه إليها النصائح الفنية، فزاد إعجابه به، وزاد قربهما لبعضها البعض.
وجد كلًا من الثنائي ذاته مع الآخر، فقد كانا يعوضا بعلاقتهما معًا نواقص يحتاجا إليها في حياتهم الشخصية، فهو كان يبحث عن فتاة تعيده إلى حياة الشباب، اما هي فكانت تبحث عن شخص يعوضها حنان الاب وغيابه.
حرصا الثنائي في بداية علاقتهما على إخفاء ارتبطهما عن الجميع، وزعم بان العلاقة بينهما تدور في إطار تلميذة تتلقى الخبرة من استاذها، ولكن سرعان ما انكشف أمرهما بسبب شك الجمهور في طبيعة العلاقة، خصيصًا أن ملامحها كانت واضحة من البداية، لذا قررا الزواج قبل انتهاء تصوير الفيلم.
وعاصر عماد حمدي فترة من أسعد لحظات حياته في بداية زواجه من نادية الجندي، ودفعه شدة حبه لها إلى إنتاج فيلمًا لها حتى يسطع نجمها في سماء الفن، وبالفعل انتج فيلم “بمبة كشر” وهو فيلم استعراضي غنائي، يتضمن العديد من الديكورات والملابس والرقصات الاستعراضية، لذا استهلك ميزانية عالية في الانتاج، فقد بلغت التكاليف في مجملها خمسون ألف جنهيًا، وهو مبلغ باهظ الثمن مقارنة بتلك الفنرة، لذا قرر أن يكتب عقد الفيلم باسمها، خوفًا من الضرائب، واتفقا أن يتقاسما إيرادات الفيلم، ولكن النسبة الأكبر تعود له، لأنه صاحب العمل.
وكان ذلك الاتفاق هو الضربة القاضية لعماد حمدي، والتي أعلن بعدها افلاسه، لأن نادية الجندي رفضت أن تعطيه مستحقاته كما اتفقا، وأخذت الاموال لوحدها، وأصبح هو الطرف الخسران لأن لا يوجد بينهما أوراق تثبت هذا الاتفاق، فلم يكن يعلم أنه من الضروري ترابط الاتفاقيات بين الازواج بورقة، لأن الكلمة بينهما في حد ذاتها عهد، وهذا ما وضحه في مذكراته.
والجدير بالذكر أن الراحل عماد حمدي كشف العديد من الأسرار عن زواجه من نادية الجندي وتفاصيل اقلاسه بسبب فيلم “بمبة كشر”، وأكد أنه باع شقتين لكي يشتري لها شقة بالزمالك بمساحة أوسع وتشتمل على 9 غرف، وكان سعرها يقدر بربع مليون جنيه، وهو مبلغ كبير جدًا مقارنة للمبالغ في هذه الفترة.
وقد صرح عماد حمدي من قبل بأن نادية ألقت له ملابسه ومتعلقاته الشخصية من شرفة منزلهما، وطرده من عش الزوجية، لتستولي عليها بمفردها، وكانت أوراقها رابحة بسبب عقود الملكية، التي باسمها،