أثار تطبيق تحريك صور الموتى حالة من اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أنه مؤذي نفسيا آخرون يجدونه وسيلة لاستعادة الذكريات، وفي هذا الصدد صرح استشاري الصحة النفسي الدكتور “وليد هندي لـ “أوان مصر” حول التأثير السيكولوجي الذي يتركه هذه التطبيق في نفسية مستخدميه.
قال الدكتور “وليد هندي استشاري الصحة النفسية لـ”أوان مصر أن تطبيق تحريك صور الموتى باستعمال الذكاء الاصطناعي يثير الشجن ويستدر بعض المشاعر الإيجابية، فهذا الابليكيشن يخلق حالة من النوستالجيا والتي تعني الحنين إلى الماضي واستحضار التاريخ مما تجعل الشخص في حالة من الانفصام الحميد من ضغوطات الحياة.
من ناحية أخرى أكد الدكتور وليد أنه يمكن استعمال هذا التطبيق لتحريك صور بعض الممثلين الذين كانوا يسببون حالة من السعادة والبهجة مثل فناني الكوميديا، حيث يعبث السعادة في النفس وينشط ملكة الخيال، أيضا يمكن استخدامه لتجسيد الشخصيات التاريخية لتعليم الأطفال دروس التاريخ.
استطرد الدكتور وليد حديثه لـ “أوان مصر” قائلا:” استخدام هذا التطبيق قد يكون حميد وقد يجلب مشاعر طيبة مؤقتة أو مرحلية في الاستقبال الأولي لتحريك الصور، لكن سيعقبه تذكر الذكريات الأليمة وتجديد لمشاعر الحزن، حيث تفرط بعض الشخصيات في الحنين للماضي وبالتالي ينفصموا عن الواقع وخلق حالة من الوساوس المرضية مما يترتب عليه الشعور بالقلق الدائم على الشخص الميت والتفكير به بشكل مبالغ فيه والاستغراق في أحلام اليقظة والميتافيزيقا، مما يدخل الشخص في حالة من الكوابيس والأحلام المزعجة”.