في لفتة إنسانية من أبناء مدرسة عبدالحميد الأحمر في قرية أولاد خلف بمركز دار السلام في محافظة سوهاج، قاموا بتكريم أحد العاملين تقديرًا لمجهوده لقرابة الـ 4 عقود بمدارس القرية، وعند بلوغه سن المعاش لم يتركوه وحيدًا بل كانو ملتفين حوله كأهله وأصدقاءه، وأرادوا أبناء المدرسة والعاملين بهاأن يخلدوا اسمه لعقودٍ قادمة، ردًا للجميل وتقديرًا منهم لما فعله معهم.
فـ على أبواب مدرسة عبد الحميد الأحمر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج اعتادوا التلاميذ أن يجدوا عم محمد أيوب يوميًا لإستقبالهم في الصباح الباكر مُبتسمًا والإبتسامة لا تُفارق وجهه، عاش قرابة الأربع عقود عاملًا بمدارس اولاد خلف المتنوعة لتنتهي مسيرته العملية بمدرسة عبدالحميد الأحمر بقرية اولاد خلف؛ حيث بلغ سن المعاش ولم يتركوه أبناء قريته ولا تلاميذ مدرسته فقرروا أن يخلدوا اسمه طوال العُمر.
وفي بادرة انسانية من القائمين على المدرسة وفي مقدمتهم مربي الأجيال عبدالواحد الأحمر كرموه بـ ممر شرفي ليكون اسمه دائمًا في ذاكرتهم، وعند التكريم التف حول التلاميذ وأبناء القرية ليكونوا بجانبه، وسط فرحة عارمة من الأهالي والتلاميذ.
واصطف الجميع حوله لتوديعه، هكذا يكون تكرم عم محمد ايوب من أبناء المدرسة، ويُعد مثالًا للعامل المصري يُحتذى به دائمًا وابدًا.