عقدت إدارة التدريب بمديرية التربية والتعليم بسوهاج ، بحضور العقيد احمد حفني المشنب مفتش مكافحة المخدرات ،بحضور إيميل عوض مدير مركز التطوير التكنولوجي ، والدكتور أحمد مقبول مدير الإدارة التعليمية بأخميم ، حيث تحدث عن أضرار المخدرات التي لا يقتصر على الفرد المدمن فقط بل أنه يؤثر على المجتمع من جميع الجوانب تأثير أقتصادي وأمني وأجتماعي فهو يؤثر علي الأمن القومي للبلاد بشكل عام ، وغيرها من المشاكل المختلفة التي تحدث حال وقوع أبناء المجتمع في طريق الإدمان علي المخدرات ؛ لهذا السبب فإن الدولة تبذل الكثير من الجهد للحد من هذا التأثير والعمل علي خلق مجتمع خال من الإدمان، وحين نرجع إلي أسباب وقوع الأشخاص في فخ الإدمان علي المخدرات خاصة من الشباب والمراهقين فهذا راجع إلي العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلي الوقوع في حظيرة التعاطي وفخ وعبودية المخدرات حيث يحدث هذا بسبب قلة الوعي والدين وأنتشار الجهل وغيرها من المشاكل المختلفة، وسوف نعرض لكم في الأسطر القادمة اضرار ادمان المخدرات علي الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام حتي نكون علي وعي بمدي المخاطر والأضرار التي يتسبب فيها انتشار تلك السموم .
حيث تحدث عن أعراض الإدمان التي تتمثل فى ” العزلة، الكذب، اضطرابات النوم،التغيب عن المنزل، تغير اللغة واستخدام مصطلحات غير مهذبة، تغير رائحة الفم، إهمال المظهر، الاتصالات المريبة للشك، تقلب المزاج، احمرار العين، الهزال، الصداع”، و تترتب على ذلك مشاكل من أبرزها” الجريمة والعدوان و العنف للحصول على المال، حوادث الطرق، المشكلات الاجتماعية كالطلاق، الخسائر المادية من حيث كثرة الإنفاق على التوعية و جهات مكافحة الإدمان”.
وأوضح المشنب ، بأن العوامل التى تدفع الشباب للإدمان ،” ضعف مشاعر التدين والوعى الدينى، مجاراة رفقاء السوء فى المناسبات الاجتماعية، التجربة والبحث عن النشوة، الهروب من المشاكل والأزمات، الرغبة فى إزالة التوتر والقلق و الصراع النفسى نتيجة المشاكل الأسرية، الفشل الإحباط والظلم الاجتماعى، أخطاء وسال الإعلام فى التعامل مع القضية، عدم وجود رقابة من الوالدين”.
و أضاف أنه، يمكننا مساعدة المدمن حتى يقلع عن هذه العادة من خلال عدة نقاط من أهمها “عدم التسرع فى التعامل معه، و البعد عن اللوم والنصح المباشر، محاولة معرفة الأسباب التى دفعته للإدمان، إبعاده عن أصدقاء السوء، الاستعانة بمن يحب، الرحلات والزيارات، تجنب السب والضرب، اللجوء للطبيب النفسى دون علمه، اللجوء إلى الطبيب المتخصص حالة تفاقم المشكلة”.
وأوضح بان مخدر”الشابو” أصبح من أكثر و أخطر أنواع المخدرات المنتشرة فى الفترة الأخيرة لما يسببه من أضرار كارثية على المتعاطى و المجتمع،
و أشار السيد، إلى أن الدولة تبذل جهود مكثفة لمواجهة انتشار المخدرات بشكل عام، لكن هذه الجهود لابد أن تكتمل بتعاون من كافة فئات المجتمع و مؤسساته .