قال وزير الشئون الخارجية والهجرة التونسية عثمان الجرندي، إنهم يبذلون ما في وسعهم للتوصل إلى عادل وشامل في أزمة سد النهضة الإثيوبي، بسب مصر والسودان وأديس أبابا.
وأشار “الجرندي” إلى أن تونس باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، تعمل على إيجاد حل متوافق ومرضي للقوى الثلاث، بشكل لا يعرض مصالح الآخرين للخطر، الامر الذي سيمنع التوتر والحدة والنزاعات في الظروف والتحديات التي تجابه المنطقة.
ونوه وزير الشئون الخارجية والهجرة التونسية، أن الحكمة في معالجة القضايا وإدارة الخلافات تفرض البحث عن أفضل السبل للتوافق حتى يسود الاستقرار بين شعوب نهر النيل بما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، جاء ذلك خلال لقاء الجرندي نظيره الإثيوبي ديميكي ميكونين على هامش مشاركته في المنتدي الثامن للتعاون الصيني-الأفريقي في داكار.
من جانبه، أكد الوزير الإثيوبي في هذا السياق ثقة بلاده في مواقف تونس الدولة الصديقة والشقيقة لجميع الدول المطلة على نهر النيل ومختلف مصباته وهي مواقف جديرة بالاحترام تنبع من إرادة في دعم الأمن والسلم بين دول القارة الأفريقية.