تحت حرارة الشمس الملتهبة وأمام المستشفى الجامعى بـ سوهاج ، حيث تصل ددرجة الحرارة إلي حوالي 45 درجة ، اختفي بسببها المواطنون من الشوارع هربا من هذه الموجه الحارة التي حذرت منها الجهات المعنية في الدولة ، يفترش الرصيف
شاب يدعي شعبان رمضان أحمد يونس، من مواليد 1983 نجع الكراعى بمركز المراغة أصم وأبكم وحركته ضعيفة للغاية أهليته لا يسألون عليه .
كان أهل الخير قد عثروا عليه فاقد الوعي على جانب إحدى الطرق وحملوه متطوعين للمستشفى الجامعى بسوهاج ، وتم حجزه بقسم الباطنة بالدور الرابع وظل لمدة شهرين بالقسم حتى تماثل للشفاء وقرر الأطباء خروجه منذ 15 يوم لتحسن حالته واتخذ من سور رصيف المستشفى سكنا له.
ويتسابق أهل الخير لإمداده بالأكل والشراب والفرش البسيط ، الشاب فى غياب متابعة أهليته له فى حاجة ماسة لنقله بمعرفة مديرية التضامن الاجتماعى بسوهاج إلى دار الرعاية بأسيوط التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى المهتمة بمثل تلك الحالات اليوم قبل الغد.
وناشد الإعلامي طه الهوي ، الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي قائلا: أثق فى إنسانيتك ، فلعلها المنجية ، ولمعلومات أكثر عن الحالة تجدها مع الرائد مبروك علام رئيس نقطة شرطة المستشفى الجامعى .