قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الناتج القومي محدود والعوائد غير مؤثرة في ظل تزايد سكاني يلتهم التنمية، وكنا شبه دولة تعيش علي القروض الأجنبية والمعونات العربية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان لابد من ترشيد الاستهلاك والتفكير بطريقة عقلانية تستطيع الوصول الي نتائج مختلفة.
وأشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن المعاناة هي الثمن الذي تدفعه كل الشعوب لكي تعيش مثل غيرها، متابعا : «نسعى لجعل السلعة بثمنها الدولي ليس من المقبول أن نكون دائما نعيش علي النوتة السلف».
وطالب مدير مكتبة الإسكندرية بضرورة تنفيذ هذه التضحيات والغريب أن المصريون تحملوها بشكل لا يمكن توقعه، موضحا أن الزيادة التي حدثت خلال فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1977 كانت «قروش» وتسببت في مظاهرات وسقوط قتلي ولم تكن مسألة سهلة، موضحا أن الفرق بين المصريين في 1977 واليوم أنهم فهموا الحقيقة ووعوا أن لكل سلعة وخدمة ثمن إذا أردنا أن نعيش في هذا العالم.