كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، تفاصيل خلافه مع مطرب المهرجانات مسلم.
وقال كامل، إن النقيب ليس دوره يأمر وينهي فقط، ويجب أن يكون دوره تربوي وأبوي في المقام الأول، وحينما يتطلب الأمر الردع يجب أن يثبت قوته وقوة الكيان الذي يرأسه وهو نقيب الموسيقيين.
وأوضح مصطفى كامل أن فئة شباب الغناء الجديد هم أكثر فئة أتعبت النقابة في التعامل معها خلال الفترة الماضية.
وأضاف «كامل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج «خط أحمر» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن أي شاب في بداية نجاحه يكون متهور في تصرفاته، لافتا إلى أن أزمة المطرب مسلم كانت موجودة قبل أن يتولى منصب نقيب الموسيقيين، متابعا: «من أول ما جيت والناس كلها بتحذرني من تصرفاته، الناس كلها بتقول أنه شخص متعب جدا، ومزعج وتعب الناس في النقابة».
وتابع نقيب الموسيقيين، أن المطرب مسلم كان تواصل معه كثيرًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقام بالتواصل معه من أجل مساعدته، وجمعته به مكالمة هاتفية، موضحا أنه رفض إصدار تصريح له بسبب موقفه من التجنيد، «لن أقبل شخص هارب من الخدمة العسكرية أو لم يؤد الخدمة العسكرية حتى الآن، وقولتله كده، اتجند والتزم بحق بلدك عليك وبعد كده أرجع، مش هقبلك داخل النقابة طالما لسه مخلصتش الخدمة العسكرية».
وأردف، أن على الرغم من عدم إنهائه الخدمة العسكرية إلاّ أنه وقف بجانبه بموقف أبوي، وقام بحل الأزمة له، وعلى الرغم من ذلك لم يتلزم بقرارات النقابة، مضيفا: «أنا مش قريب خالص مع الشباب دول، ولا عقليتي زيهم، بس رأيي الشخصي قصة، ورأيي كنقيب للموسيقيين أمر آخر».
وواصل أنه اشترط على مسلم توقيع إقرار أنه في حالة حدوث أي إخلال فيما يتعلق بالتجنيد أو الهروب أو غيره أنه يقر على نفسه المسؤولية الجنائية أمام النقابة، ومن ثم دخل اللجنة وحصل على تصريح الغناء، «مسلم بعد ما خد التصريح وكل يومين فيه منتج جاي يشتكي منه لدرجة أني تعبت، أنا وصلت لحالة صعبة بسببه، الشكاوى منه كتير أوي».