إنطلقت جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بحضور الرئيس السيسي و قيادات الدولة المصرية ووفود من عدة دول، مراسم تشييع جثمانه من مسجد المشير بالتجمع الخامس، كما إحتشد عدد كبير من المواطنين لتوديعه.
ومن بين الذين شاركوا في الجنازة، مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد الطيب شيخ الازهر، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب سابقًا، وزكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقًا، وأنس الفقي، وزير الإعلام سابقًا، وفاروق حسني، وزير الثقافة سابقًا، أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 92 عامًا، بعدما تدهورت حالته الصحية في الفترة الاخيرة، ووصل جثمان الرئيس الاسبق إلى مسجد المشير على متن طائرة هليكوبتر، حيث رافق علاء وجمال مبارك الجثمان إلى مسجد المشير طنطاوي.
وخيم الحزن علي ابناء واحفاد الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك خلال تشييع جنازته، حيث ظهر علاء وجمال مبارك بجانب عمر علاء حفيد الرئيس الراحل داخل جامع المشير استعدادا لتشييع جنازة الرئيس الراحل، كما تلقيا التعازي.
وظهر نعش الرئيس الأسبق حسنى مبارك ملفوفًا بعلم مصر، ويحمله جنود من القوات المسلحة، بينما بدء عزف الموسيقى العسكرية استعدادًا لتشييع الجنازة.
وردد عدد كبير من المواطنين الذين احتشدوا خارج مسجد المشير هتافات ” لا إله الإ الله.. مبارك حبيب الله”، “وداعا رجل الامن والامان” بالإضافة إلى هتافات أخرى توضح مدي حبهم له.
وسيتم نقل جثمان مبارك عبر طائرة من مسجد المشير إلى مقابر العائلة، حيث يوجد قاعة خاصة لاستقبال كبار الزوار، فضلا عن حالة من الاستنفار الامنى في محيط المقابر ، وتم غلق عدد من الشوارع المجاورة والمؤدية الى المنطقة.
وشهدت مقابر عائلة مبارك بمصر الجديدة إجراءات أمنية مشددة، تزامنا مع وصول جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما تم تفتيش جميع السيارات واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، استعدادا لاستقبال الجثمان.
يذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولد في 4 مايو 1928، بكفر مصيلحة في محافظة المنوفية، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، الى أن تنحى عن الحكم في 11 فبراير 2011