اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مع ممثلي شركتي “كوكاكولا هيلينيك” العالمية، شركة “تصنيع وتعبئة كوكاكولا مصر”، وذلك لمناقشة آداء اقتصاد الشركتين في مصر، من فاعلية وتوازن.
وقال “مدبولي” إن الحكومة حريصة كل الحرص على مساعدة ودعم شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية، وفقا لما تقوم به الحكومة من توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في زيادة معدلات النمو الاقتصادي.
انضمام مصر لاستثمارات مجموعة كوكاكولا
من جهته، استعرض ديفيد سميث، مدير العمليات بشركة “كوكا كولا هيلينيك” العالمية، آليات عمل الشركة وحجم أعمالها عالمياً، لافتاً إلى امتلاكها شركات لتعبئة منتجات كوكاكولا في 28 دولة، وستكون مصر الدولة 29 التي تنضم للمجموعة.
وأوضح أن الشركة تقوم منذ فترة بدراسة متأنية للسوق المصرية، وتابعت عن كثب أداء الاقتصاد المصري والمؤشرات الاقتصادية، حيث لمست التقدم الذي أحرزته الحكومة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو الأمر الذي شجعها على الدخول بقوة في السوق المصرية.
المؤشرات الاقتصادية في مصر
وهنأ أعضاء مجلس إدارة الشركة الدولة المصرية على نجاحاتها المستمرة في تحسين الأوضاع الاقتصادية، كما أشادوا بالتنسيق والتعاون الذي لمسوه من جانب المسئولين المصريين خلال الفترة الماضية، الأمر الذي زاد من حماس الشركة للتوسع بقوة في مصر وضخ مزيد من الاستثمارات.
وأضافوا أن مجالات عمل الشركة المستقبلية ستشمل أيضاً العمل علي تحقيق التنمية المستدامة، لافتين في هذا الصدد إلي تصنيف مؤشر “داو جونز للاستدامة” الشركة كأكبر شركة مشروبات مستدامة على مستوي العالم على مدار سبع سنوات متتالية.
من جانب آخر، أشار المهندس أحمد العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا مصر، إلى أن صفقة الاستحواذ التي تمت تعد نقطة البداية للتوسع في السوق المصرية، لافتاً إلى أن “كوكا كولا هيلينيك” تسعي إلى استثمار مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، تتنوع ما بين إقامة مصانع وإضافة خطوط إنتاج، وتطوير آليات العمل وفقاً للمقاييس العالمية، فضلاً عن نقل الخبرات وتدريب الكوادر.
فيما أشارت رنا جمالي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاتصالات بشركة كوكاكولا مصر، إلى أن “كوكاكولا هيلينيك” قررت اختيار مصر لعقد مؤتمرها السنوي العالمى فى مارس القادم، وهي الخطوة التي تعد بمثابة رسالة ثقة لمجتمع الأعمال العالمي، ودعاية كبيرة لمصر بين دول المجموعة.
وأضافت أن الشركة متحمسة إلى انضمام مصر لمجموعاتها، حيث قامت في أول زيارة رسمية بإيفاد 35 خبيراً لتدريب العاملين على أساليب العمل الحديثة، لافتةً إلي أن هذا سيساهم في صقل خبرات العاملين المصريين، ونقل أحدث التكنولوجيا إليهم.