أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرا شاملا عن مرونة مصر في التعامل مع فيروس كورونا، حيث وضعت وكالة بلومبرج مصر في المركز 25 عالمياً والثاني عربياً من أصل 53 دولة على مستوى العالم في تصنيف مرونة التعامل مع أزمة كورونا بفضل انخفاض معدل الوفيات والإصابات بها، واستعادة حرية حركة الأفراد بشكل طبيعي، وقدرتها على إجراء اتفاقات لتوريد اللقاح.
بينما أكدت الأمم المتحدة على مواصلة مصر استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية/البرية/البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما أشارت المنظمة إلى أن مصر واحدة من أوائل الدول التي تبنت ونفذت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (SDGs)، الأمر الذي ساعدها على الحفاظ على مرونة الاقتصاد خلال أزمة فيروس كورونا.
بينما أشاد البنك الدولي بالإجراءات الطارئة التي اتخذتها السلطات المصرية استجابة لأزمة فيروس كورونا إلى جانب الإصلاحات الجريئة المالية والنقدية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، حيث ساعدت مصر حتى الآن على مواجهة الأزمة، واحتواء الأثر السلبي على بيئة الاقتصاد الكلي.
كما رصد التقرير إشادات منظمة الصحة العالمية بإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا، حيث شددت على أن مصر اتخذت إجراءات احترازية بتدريب الكوادر الطبية والتوعية بوسائل الإعلام بخطورة فيروس كورونا وكيفية التعامل معه، وذلك منذ الإعلان عن الفيروس.
كما أوضحت أن مصر تبذل جهوداً هائلة في مكافحة تفشي فيروس كورونا، ويجرى العمل على قدم وساق، لاسيما في مجالات الكشف المبكر والفحص المختبري والعزل وتتبع المخالطين وإحالة المرضى، بينما أوضحت أن الموظفين والعاملين الصحيين يعملون بكل جدية والتزام لمكافحة تفشي فيروس كورونا وإنقاذ الأرواح، وأن المعركة ضد الفيروس لا تزال مستمرة في مصر.
وأشارت المنظمة ذاتها إلى أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة في تخصيص الموارد البشرية والمالية الإضافية اللازمة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وأن هناك تقدما محرزاً في زيادة عدد المختبرات غير المركزية لاختبار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن نظام ترصد الأمراض الراسخ في مصر وجهود تتبع المخالطين أثبتا فعاليتهما في مكافحة حالات الإصابة وتدبيرها علاجها قبل انتشارها، كما وفر إغلاق الحدود فرصة لتعزيز التحري وقدرة الاختبار السريع باستخدام نهج تقييم المخاطر.
اقرأ أيضاً: