مصرع وإصابة 12 شخص
انتقال أجهزة الأمن لمكان الحادث
وفي سياق مختلف ناشد مواطن يدعى أمير رمضان عايد سليمان، الجهات المختصة في الشرطة والنيابة إلى مساعدته والحصول على حقه، بعد اعرضه إلى عملية نصب على يد مجموعة من السماسرة بمدينة الشروق، وضياع مدخراته التي جمعها على مدار 22 عاما من الغربية.
عملية نصب في مدينة الشروق
وحكى أمير رمضان، خلال مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع التواصل فيس بوك، قصة تعرضه للنصب، بالقول: “لما نزلت من الغربة أجرت شقة وسكنت بها، ومنذ حوالي 40 يوما قرأت عن إعلان فيلا على موقع أولكيس مناسبة لإمكانياتي، وذهبت للفرجة عليها مع سمسار اسمه سالم حمدي سلطان، في الحي الثاني غرب فيلا رقم 7، قريبة جدا من جهاز مدينة الشروق، ونالت الفيلا إعجابي وطالبت اللقاء بالمالك الفعلي للفيلا، وفي اليوم الثاني اجتمعت مع سالم وشخص يدعى حسام سعد درويش عبدالغفار، وهو معه توكيل من خاله – كما يدعي – اسمه وصفي محمد رشاد عبدالحميد الحباري ، وحسام لم يأتي بمفرده أبدا كان يأتي معه أشخاص كثر، منهم شخص يدعى محمد الليبي، وشخص يعمل في بنك مصر، وشخص اسمه علي الصعيدي، سمسار بالشروق أيضا”.
وتابع أمير رمضان: “وشاهدت كل الأوراق الخاصة بالفيلا، وأنها ملك وصفي محمد رشاد عبدالحميد الحباري، والذي اشتراها من ورثة أمير رشوان، وذهبنا إلى جهاز مدينة الشروق وكشفنا على جميع الأوراق، وهي موقعة من قبل الموظفين بالجهاز، وأن التوكيل يعتد به ويعمل به، ولم اكتفي بذلك ولكن ذهبت للشؤون القانونية الخاصة بالدكتور الأمير رشوان، وأكدوا أن الورق يعتد به”.
وأضاف: “أنا معي أصل محضر الاستلام، وكل ما يتعلق بهذه القطعة من الأرض بما فيها المهندس الذي رسم الخرائط، لكن اكتشفنا لاحقا أن الملف بالكامل مأخوذ من جهاز مدينة الشروق، المهم إننا اتفقنا على السعر 4 ملايين جنيه، واتفقنا على ميعاد معين في الشهر العقاري وذهبنا للموظفة، وذهبت مع سالم وكان برفقتي صديق لي، وطلبت من الموظفة التحري عن صحة التوكيل لأنه كان قديما، ومريبا ومكتوب بخط الأيد، وعمره أكثر من 10 سنوات، من سنة 2010 “.
وأشار أمير رمضان عايد، إلى انه “استعلمت الموظفة من مكتب روض الفرج عن التوكيل، وثبت صحته وجاء صاحب التوكيل بنفسه وصفي الحباري، كشخص قغيد يتحرك بمساعدة آخرين كنوع من اكتمال مسلسل النصب، وبصم بأصبعه على عقد البيع وتحدث مع الموظفة التي أخبرته انهما جيران وهي تعرفه شخصيا، وجاء .
دفع الضحية أمير رمضان عايد، الأموال عن طريق حوالات بنكية لحسام، معترفا خلال الفيديو الذي بثه على صفحته بفيس بوك، بخطأه بأنه لم يكن معه محام في هذا التوقيت، “تعاملت بحسن نية ولم أتعرض لمثل هذا من قبل طوال حياتي” حسب قوله.
محضر تعدي من المالك الأصلي
منذ 10 أيام تقدم الضحية بمحضر، كما أن مالك الفيلا الأصلي قام بعمل محضر تعدي ضده، وذلك بعد أن ترك اسمه ورقم هاتفه على الفيلا، والنيابة تواصلت معه مباشرة.
“لدي ما يثبت أنه تم النصب علي، صاحب الفلا قلبا وقالبا معي وأنا اعتذر له لكن أنا حسن النية، أتمنى من النيابة تأخذ الموضوع بجدية للإيقاع بهذه الشبكة حتى لا يتعرض آخرون للنصب،
واختمم ضحية النصب بالشروق شكواه للجهات المسؤولة بالقول، “أنا معي كل أصول الأوراق التي تم سرقتها من الجهاز، أريد حقي بالقانون، آخرون عرضوا علي أن أسير ضد القانون لكنني مسالم ولا أحب الطرق الملتوية، أريد أخذ خقي بالشرطة زالقانون والقضاء.. 22 سنة غربة وسنين غربه كلها راحت”.