كتبت : ندى صلاح الدين
أثارت الدراما المصرية هذا الموسم قضايا عديدة تخص المرأة, و لكن تم تداول مشكلة تأخر زواج الفتايات بشكل مكثف في هذه الفترة، و على الرغم من عزوف بعض الشباب عن الزواج رغم تخطيهم سن الأربيعين، إلا أن الدراما لم تتفاعل مع الأمر ، و كذلك المجتمع، هل أصبح تأخر الفتايات في الزواج مشكلة أم رغبة منهم في إختيار الشريك المناسب و الحظر من أخطاء وقعت فيها صديقاتهم أو الأمهات، خاصة بعد إرتفاع نسب الطلاق في كل الطبقات و في كل الأعمار. مش هنفرح بيكي
أسباب تأخر الزواج
العديد من الأسباب قد تكون خلف تأخر زواج النساء و الرجال و منها:
عدم إيجاد الشريك المناسب
قد يكون عدم إيجاد الشريك المناسب، الذى ينسجم معه وينجذب له بشدة، هو السبب فى تأخر خطوة الزواج ، فتقل رغبة الشخص في الزواج .
تغيّر مفاهيم الزواج لدى الأجيال الجديدة
تغيرت نظرة فئة كبيرة من الشباب لفكرة ومفهوم الزواج، و ظهرت في السنوات أفكار تتبني البحث عن الحب والرومانسية ، دون التفكير في الشراكة ومؤسسة الزواج.
رغبة الفتايات فى إثبات أنفسهم
رغبة بعض النساء في تحقيق ذاتها ، و أهدافها المهنية التى تضعها في قائمة أولوياتها ، قبل الزواج والالتزام اتجاه الشريك والأسرة، ومنها: العمل، والتعليم العالي، أو كسب المال، والوصول للاستقرار الماديّ، أو غيره.
و تناول مسلسل زى القمر ، قضايا تأخر زواج المرأة في أكثر من حدوتة منهم : “حدوتة غالية” من بطولة النجمة درة و فراس سعيد و مراد مكرم ، تتعرض البطلة لمرض يتطلب إزالة الرحم، و يالتالي أثر هذا الأمر على فرص زواجها ، رغم رغبتها فى الزواج .
لتأتي بعدها قصة “عقبال عوضك” للنجمة مى كساب و تتناول أيضا تأخر سن الزواج ، لعدم وجود الشريك المناسب ، و علقت رافضة إستخدام كلمة العنوسة ، مؤكدة أن القصة لمستها شخصبا لأنها تأخرت في سن الزواج.و حدوتة “حتة من القمر” التى قدمتها الفنانة لقاء الخميسي، و ظهرت بوحمة كبيرة تغطي جزء من وجهها، ما يتسبب في تعرضها للتنمر بشكل مستمر، و تأخرها في سن الزواج حتى وجدت من يتقلها كما هى.
و هذا الأسبوع تعرض قصة “مش هنفرح بيكى” للنجمة جومانا مراد و تقوم بدور طبيبة تأخرت في سن الزواج ، فتبحث لها صديقاتها عن أى عريس حتى و إن كان غير مناسب ، مما يعرضها لمواقف محرجة ، و يتسبب في شعورها بالضيق.