خلال الساعات القليلة الماضية،نشبت الأزمة التي اشتعلت بين كل منهما محمود الليثي، والبلوجر مريم سيف، إحدى مشهورات «السوشيال ميديا» خاصة موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، بعدما تحدث الفنان الشاب، عن أن مهنة مشاهير السوشيال ميديا «الإنفلونسر ده مش شغلانة!»، لترد البلوجر “مريم سيف “عليه بقوة، في محاولات منها للتطاول عليه، وعلى ماضيه الذي تحدث عنه من قبل، ما جعلها تقع في دائرة الهجوم.
وبعدما اشتعلت الأزمة بينهما، تحرك رواد مواقع التواصل، للبحث عن مريم سيف،لذا نقدم لكم اليوم معلومات عن البلوجر الشابة مريم سيف.
من هي البلوجر مريم سيف؟
– فتاة في مقتبل العقد الثالث من عُمرها.
– تُدعى مريم سيف.
– تعمل بلوجر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
– عرفت بعدما تم نشر صور تجمع بينها وبين زوجها منذ صغرهما،حتي كتب كتابهما،وزفاف الثنائي.
– تقوم بالدعايا للعديد من منتجات العناية بالبشرة والشعر، وماركات الملابس، والتطبيقات المختلفة.
– تخطى متابعي حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» المليون متابع.
– تتصدر التريند بين الحين والآخر، بسبب صورها التذكارية مع زوجها فقط.
تفاصيل خناقة البلوجر مريم سيف والفنان محمود الليثي
اندلع الهجوم بين الفنان والبلوجر، بعدما كتب محمود الليثي، عبر حسابه على «فيسبوك»: «عشان لما نقول الإنفلونسرز مش شغلانة، تسمعوا الكلام»، دون توضيح أي سبب عن كتابته لهذا المنشور،الذي وصفه البعض “بالغريب”.
حيث قامت البلوجر مريم سيف، بالرد على الفنان عبر خاصية «ستوري» خلال حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، كاتبة: «وأنت شغلانتك إيه؟ مش قدام الكاميرا زينا ولا إيه؟ ولو الكهربا قطعت بتنطفو أنتوا كمان ولا إيه النظام؟ قالك إنفلونسر مش شغلانة، على الأقل إحنا لينا نفع عنكم والله.. طب خلي ممثل كبير يتكلم طيب، يا جدع مش كده.. أنا قولت محمود حميدة بيتكلم مثلً،ا اتخضيت لما لقيته محمود الليثي».
ولم يتوقف النقاش الحاد إلى هذا الحد فقط، ليرد «الليثي»: «بصي يا أستاذة ياللي مش عارفك، أولًا أنا مغلطش فيكي لشخصك وأنتي غلطتي فيا.. ثانيًا أنا ليا أصحاب كتير أنفلونسرز وأشهر منك بمراحل، أخدوا الموضوع بهزار عادي، ده لأن فعلًا ديه مش شغلانتهم الأساسية.. ثالثًا لو أنت شايفة إن الممثل مش بينفع الناس، وأنتي بتنفعيهم، فده قلة فهم منك، وده مش هلومك عليه، عشان دي حاجات مينفعش نشتريها.. بنتولد بيها».
حيث تابع محمود الليثي حديثه: «رابعًا كونك تقولي ده مكنش معاه 10 جنيه يركب مترو، وتتريقي على ده، فده مصدر فخر ليا، إني كنت أمل لشباب كتير أنهم يبدأوا من الصفر وينجحوا، ورحلة كفاح انبسطت إن الناس تعرفها.. خامسًا الفن ده مهنة زيه زي الطب والهندسة، ولو حضرتك بتقرأي في التاريخ، هتعرفي إنه موجود من يوم ما اتوجدت الحضارة وغير شعوب عملت ثورات، مش مرتبط بالكهرباء زي ما بتقولي».
واختتم الفنان الشاب، حديثه مع البلوجر: «أخيرًا لو الأستاذ محمود حميدة شاف كلامك ده، كان هيخليكي تعتذري للفن والفنانين كلهم، اللي بتقللي من دورهم، وكان هيفهمك إزاي تتكلمي بأسلوب راقي عن كده».