نفى حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالغردقة، كافة الروايات التي تم تداولها بشأن حادث مراقب الشاطئ بإحدى قرى الساحل الشمالى بالبحر المتوسط وتعرضه لعضة سمكة قرش خلال تفقده المنطقة.
وأشار «الطيب» في تصريح لـ أوان مصر، إلى أن الحادث عبارة عن قطع بآلة حادة ربما وليس عضة قرش، خاصة وأن الجرح جاء بشكل طولي لا يشبه أسنان القرش، مؤكدا أن المنطقة بها أسماك قرش ولا يمكن نفي ذلك.
ونوه رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالغردقة، أن الغواص يتم علاجه الآن في مستشفى العلمين الخاصة، تحت إشراف الأطباء المتخصصين.
من جابنها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اللجنة المشكلة أعلنت أن الحادث يفيد بعدم تعرض الغواص لهجمة سمكة قرش، كما قام الأطباء المكلفين بعلاج المصاب بفحص الأصابة وأفادوا أنها ناتجة عن جرح قطعى بآله حادة وليس بسبب كائن بحرى، كما قام خبراء وزارة البيئة بالانتهاء من أعمال فحص الجرح والتى انتهت إلى عدم تتطابق شكل الإصابة قطعيا مع ما هو ثابت وموثق عالميا لطبيعة الإصابات التي تنتج عن هجوم أسماك القرش على البشر، مؤكدين أن تكون الإصابة نتجت عن جسم معدنى حاد، ما تطلب اتخاذ ما يلزم من جهات الاختصاص لاستبيان حقيقة الحادث والأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوثه، تؤكد وزارة البيئة على ضرورة توخى الحذر في نشر الشائعات التي تثير البلبة والرأى العام.