بعدما أفنى عمره بالعمل في المملكة العربية السعودية لم يستطيع إسترداد حقه حتى الآن، ناشد وتوسل للكثير ولكن الجميع خذله ولم ينظر إليه أحد نظرة رحمة معاناة لن يشعر بها إلا من عاشها، شاء القدر أن يتحمل الكثير لإسترداد أمواله.
سقط من الدور الثالث
يحكي المواطن محمد أحمد ابن محافظة اسيوط لـ «أوان مصر»، انه كان يعمل بـ المملكة العربية السعودية عدة سنوات في مهنة “المحارة”، وعندما جاء اليوم المشؤم سقط من الدور الثالث أثناء عمله.
ويواصل حديثه، عندما سقط من الدور الثالث في عام 2016، حدث له بعض الكسورات في الفقرة الثانية من الظهر والقدم اليسرى، فقاموا بـ الذهاب به لـ مستشفى “المواساة”، بـ المملكة العربية السعودية، واجرى له عدة عمليات.
11 عملية في سنة ونصف
وأكد المواطن على أنه ظل في المستشفى 15 يومًا حتى الإطمئنان على حالته الصحية، وبعد ذلك أخرجوه ليكون له متابعات خارجية، ولكنه كان في الخارج بـ مفرده وليس هناك من يوم برعايته والوقوف بجانبه، حينها قرر أن يأخذ أجازة مرضية من العمل ويرجع إلى بلده بين أهله ليقوموا بـ مراعاته.
واشار إلى أنه بعد أن استطاع الوقوف على قدميه كان ذاهب ليخلص إجراءات السفر مرة اُخرى ولكن شاء القدر أن تنقلب به السيارة، وحدث له كسور مضاعفة في شتى أنحاء جسده وقام بعمل 11 عملية في وقت استغرق سنة ونصف، وجاءت كورونا واُغلق البلاد ولم يستطيع السفر ولم يستطيع أن يرد حقه من التأمينات السعودية حتى الآن وقام بتحرير شكوى لـ مجلس الوزراء وقام مجلس الوزراء بتحويله على وزارة الخارجية المصرية.