حال الأسرة بعد وفاة الأب،مشكلة ناقشها مسلسل الا انا من حكاية ويبقي الاثر،حيث ظهرت نجلاء بدر منذ المشاهد الأولي في معاناة شديدة، مع أبنائها بعد وفاة الأب،بالاضافة إلى الجد الذي يتحكم في أدق التفاصيل،من المصاريف للولاية التعليمية،وغيرها من الأشياء الاخرى التي تجعل الام تعيش في مأساة كبيرة.
ومن جانبه،تواصل موقع “أوان مصر” الإخباري،مع سيدات،عاشن نفس التجارب التي توجد في حكاية ويبقي الأثر وهو حكاية يقدمها مسلسل الا انا ،وكان المسلسل وهذه الحكاية بمثابة قنبلة موقوتة،سبب في انفجار قصص وأراء لـ الأرامل،تعيش أزمات أشد وطئاً وعبئاً ، تشمل مسئولياتها بعد وفاة الزوج، الكفاح من اجل إعالة أولادها وإكمال الحياة وتربيتهم، فضلا عن معاناتها من الخلافات التى تنشب بينها وأهل زوجها، على الميراث أوالنفقات ورؤية الأطفال والولاية التعليمية.
مسلسل الا انا ويبقي الأثر.. قنبلة موقوتة
وتواصل موقع “أوان مصر”،مع حالات مشابهة،لـ “ياسمين” التي تجسدها الفنانة نجلاء بدر،حيث استطاعت حكاية ويبقي الاثر من مسلسل الا انا ،التى جسد شخصياتها مجموعة من الفنانين المصريين أن تتطرق إلى قصص قريبة من الواقع ومن حياة الناس، اعتمد المسلسل على تقديم نموذجين من هذه المشكلات الأول جسد مشكلة بعد وفاة الأب وتحكم جد الأولاد، وما يحمله من مشكلات خاصة مع الأعباء التي تقع على الأرملة،سواء من مصاريف الأولاد،أو نظرة المجتمع، وجسدت الفنانة نجلاء بدر دور الأم الأرملة، فاستطاعت أن تصل بإحساسها وانفعالاتها واندماجها فى الشخصية لمرحلة من النضج الفنى جعلتها تعبر عن مشاعر ألاف الزوجات اللاتى يتعرضن لتجارب مشابهة في المجتمع.
العنف الأسري وتدخل الأهل
تروى السيدة “هناء.خ.أ”،صاحبة الـ 33 عاما مأساتها التى ما زالت تلاحقها،وبدأت هذه المأساة بعد وفاة زوجها وتنهش فى استقرار أطفالها، بعد أن نال منها العنف على مدار سنوات، بسبب تدخل أهل الزوج،وقالت هناء لـ أوان مصر :” اللى يرميك على المر اللى أمر منه”، حيث بدأت هناء في روي قصتها “مكثت طوال 13 عام أتعرض للعنف على يد حماتى، حرمت من حقوقى، ليعتاد أهله على معايرتى بحجة أنفاقهم على مستلزمات المنزل، ويفرضوا على مواعيد لتناول الطعام والنوم والخروج من المنزل “.
وتضيف السيدة بعد فترة من وفاة زوجها :”فى الوقت نفسه كان مطالب مني،الرد على أسئلة أطفالي “هو بابا فين يا بابا”،”هو بابا زعلان مننا”،”هو بابا كدة مش هنشوفه تاني”، مات الزوج الذى كان يرفع عن السيدة بعضا من إيذاء أهله، فأصبحت محاصرة بمفهوم العيب والخوف على من جلب العار لأسرته، ومرت على هناء أسوء أيام، خوفا على مشاركتها ممتلكاتهم”.
وتكمل الزوجة،خلال حديثها:” أعيش كالخادمة أستيقظ من 5 فجرا، لإنجاز عمل المنزل قبل الخروج لعملى، وبعد العودة أمكث لـ 11 مساء، حتى أصبت بعجز فى يدي، وبعدها ثار أهله على وحرموا أطفالى من النفقات، وأصبحت حبيسة لجدران المنزل أواجه تأنيبهم لى والسب والضرب أحيانا “.
العنف اللفظي ضد الأرامل
على غرار مسلسل الا انا واجهت ابنة محافظة الجيزة،السيدة نورا.ع.س،بنظرات مليئة بالغضب لـ أهل زوجها المتوفي،وخاصة بعد رفضهم استمرار وجودها في منزل الزوجية،على الرغم من حملها،حيث قالت والدموع في عيناها،”حماتي قالتلي انتي غلطة”،لتحارب من قبلهم فى محاولة حرمانها من الطفل الذى ولدته بعد خطفهم له، ويحاول أهلها عزلها عن الدنيا، والبحث عن عريس آخر لها، ليفرضوا عليها الزواج، بحكم العادات التى تمنع مكوثها دون زواج”،لـ تكمل الزوجة حديثها:” حملت الهم طوال العامين الماضيين من زواجي التى قضيتهم مع زوجي، كبرت قبل الأوان، وأصبحت مطالبة بأشياء لا أفهمها وأعنف بسبب تقصيرى فى تأديتها، وعدم رضا والدة زوجتى عنى “.
الترضية من أجل التنازل عن الميراث
وفي سياق مسلسل الا انا،تروي الأرملة “سمية.ج.أ”، فتعيش بعد وفاة زوجها، في مأساة حقيقة والسبب صراع البحث عن ميراثها فى أرض الزوج ومنزله الخاص لأن هذا هو مال أولادها،وهي أم لطفلتين تؤام، وتتعرض لمضايقات على يد أعمامهم، وتواجه بالتهديد أما بالقتل إذا لم تتنازل عن ميراثهم البالغ 450 ألف أو قبول الترضية بمبلغ 10 آلاف ،وتضيف الزوجة التى أقامت دعوى قضائية ضد أقارب زوجها أمام محكمة الأسرة بالتجمع:” أصبحت مطاردة بلا مصدر للعيش لا أجد قوت يومى بعد أن كنت مدللة بمنزل زوجى، خرجت للعمل، بعد أن فوجئت بشقيق زوجى يساومنى على الزواج منه لحمايتى من بطش حماتى وزوجها، وإنهاء إجراءات تسليم ميراثى من زوجى ، وعندما رفض هددنى”،متابعة :” أصبحت محاطة بالسواد رغم أننى مازلت فى ريعان شبابى وسنى لم يكتمل بعد السابعة والعشرين، محاصرة بالاتهامات غير الأخلاقيه بسبب امتلاكى قدر من الجمال، متهمة من اهل زوجى برغبتى بتضييع أرض العائلة، أتعرض للمضايقات التى تصل احيانا إلى درجة التعدى على بالضرب من قبل عائلة زوجي، ولا أستطيع اللجوء إلى الشرطة خوفا من تهديدات أهل زوجي، بالنيل من سمعتى وشرفى “.