كتب-مروان عثمان
قام متشددون بتفجير سيارة مفخخة أمام فندق (إيليت) الواقع على ساحل العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأحد، وقاموا بإطلاق النار على الفندق مما أدى إلى سقوط سبعة ضحايا، وما لا يقل عن 20 مصابًا.
وأعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الحادث، وعن الاشتباك المسلح مع قوات الأمن الصومالية.
وقال أحد قادة الأمن لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، إن العملية انتهت، وتم إنقاذ 205 أشخاص من بينهم وزراء ونواب ومدنيون، وأضاف: “كانوا أربعة متشددين نزلوا من السيارة المفخخة ودخلوا الفندق ومعهم بنادق إيه كي-47 للاشتباك”.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام الصومالية إسماعيل مختار عمر لوكالة رويترز: “حتى الآن نؤكد وفاة سبعة أشخاص، بينهم اثنان من المهاجمين، واثنان من مديري الفندق، وثلاثة مدنيين”.
يقع الفندق ضمن أملاك عبد الله محمد نور، وهو برلماني ووزير مالية سابق، ويتردد عليه مسئولون صوماليون كبار.
وقال بيان إذاعة (راديو الأندلس) التابعة لحركة الشباب، إن مسئولين من حكومة الرئيس محمد عبد الله فرماجو كانوا داخل الفندق عندما هاجمناه”.
وتقاتل حركة الشباب منذ عام 2008 للإطاحة بالحكومة المركزية المعترف بها دوليًا، وتأسيس حكمها القائم على تفسيرها للشريعة الإسلامية.