صرح الدكتور “صبري الجندي” المستشار السابق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لـ أون مصر، أن الدولة كانت تعاني من فجوة كبيرة وهي عدم تناسب خريجي الجامعات والمعاهد مع احتياجات سوق العمل، وعملت الدولة على تطوير جميع المناهج الدراسية في جميع المراحل الدراسية وتطوير مناهج الجامعات بجميع التخصصات؛ حتى يصبح الخريجين لديهم المهارات والقدرات التي تتماشى مع سوق العمل،
وأكد” الجندي” أن مؤتمر “الإيسيسكو” يهدف إلى استعراض التجارب المصرية في تطوير التعليم على مدى السنوات السابقة.
وقال المستشار السابق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة سابقا كانت تنفي فكرة أن مستوى الخريج غير مناسب مع التكنولوجيا ومواكبة سوق العمل، ولكن في الوقت الحالي أصبحت الدولة معترفة بأن ذلك لم يكن صحيحًا، وأنها قادرة على تغيير هذا الفكر الخاطئ عن طريق تدريب الطلاب على مستوى التكنولوجيا الذي وصل إليه العالم اليوم، من خلال تطوير نظم التعليم حتى يصبح مؤهلاً للحياة العملية والنجاح فيها ويجد إقبال سوق العمل عليه.
وعلق الدكتور صبري الجندي: “نحتاج إلى سنوات طويلة لا تقل عن 10 سنوات حتى يتضح حجم التطوير ويأتي بنتائج مرضية، خاصة بعد تأكيد الرئيس السيسي أن مصر تحتاج إلى ميزانيات ضخمة حتى تحقق تطوير جذري في التعليم”.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى، والمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، بالعاصمة الادارية الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان المنتدي يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية الرئيس تحت عنوان “رؤية المستقبل” بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”.
اقرأ أيضا: «التعليم»: تُعلن عن موعد بدء امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي