تركيا/ أعلنت وزراة الخارجية المصرية، اليوم، توجه السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة تستغرق يومين.
جاء ذلك في بيانها الصحفي، صباح اليوم، وتعد الزيارة هي الرسمية الأولى لوفد مصري لتركيا، بعد توتر العلاقات بين الجانبين، عقب ثورة الـ 30 من يونيو.
وأوضح البيان، أن هذه الزيارة هي استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق.
وأفاد البيان، أن السفير حمدي لوزا ستوجه إلي أنقرة يومي ٧ و٨ سبتمبر ٢٠٢١، لإجراء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا.
الإخوان وليبيا أهم القضايا
وكشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن أهم القضايا التي سيعمل الوفد المصري على مناقشتها مع الجانب التركي.
وأوضح هريدي، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن الزيارة سيحاول فيها الجانبان، تقريب وجهات النظر، بخصوص عديد من القضايا الإقليمية في المنطقة.
وأضاف هريدي، أن القضية الليبية ستكون على رأس المباحاثات بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بخروج المرتزقة الموالين لأتقرة من الأراضي الليبية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قضية الغاز في شرق بحر المتوسط، سيولي لها الجانبان اهتماما كبير في المباحاثات الثنائية.
وأشار إلى أن ملف جماعة الإخوان المسلمين، من الملفات المتوقع الخوض فيها بشكل كبير، ومعرفة النوايا التركية تجاه التراجع عن دعم الجماعة الإرهابية في مصر.
وأكد هريدي، في تصريحات خص بها أوان مصر، أن الأوضاع في سوريا، من المتوقع أن يولي لها الوفد المصري لأنقرة اهتماما، في مباحثاته مع الجانب التركي.
سبب زيارة الوفد المصري لـ تركيا
كما قال مساعد وزير الخارجية السابق أن زيارة الوفد المصري المقبلة، برئاسة نائب وزبر الخارجية لتركيا، تأتي كرد لزيارة وفد تركي زار مصر خلال الفترة الماضية.
واستطرد هريدي، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن تلك الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة، لحل كل القضايا العالقة بين البلدين.
ونوه إلى أن تلك الزيارة هي استمرار للجهود الدبلوماسية بين البلدين، بعد فترة كبيرة من التوترات، وتعد ردا على زيارة وفد تركي للقاهرة، تمهيدا لعودة العلاقات.