طفلة في السادسة من عمرها، ملامحها دقيقة رقيقة، لكن أنهكها المرض فجلعها لا تقوى على اللهو والمرح مع الأطفال، حيث تعاني من مرضا نادرًا يمنعها من الحركة وأثر على ضعف أعصاب يديها، إذ حاولوا معالجتها ولكن الأطباء أبلغوا أدلوا بدلوهم بأنها تحتاج إلى عملية جراحية قد تتكلف 120 ألف جنيها، الأمر الذي لا تقوى الأسرة على سداده.
أعراض المرض الذي تمكن من جسد الطفلة الصغرة ظهر منذ عامً ا بحسب ما قالت والدتها في تصريحات متلفزة، إذ أكدت أن الطفلة لا تستطيع التحرك أو الوقوف كباقي الأطفال من عمرها، إذ قضت الأم معها رحلة طويلة من العلاج استغرقت 3 سنوات، ولكن التشخيص الطبي كان خاطئًا من بعض الأطباء.
لا أمل في حالتها.. هكذا واجه أحد الأطباء والدة الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات، لأنه إذا أصيبت بسخونية من الممكن أن تقضي عليها، وإصابتها بالبرد تجعلها تتنفس بصعوبة، كما كانت بعض التشخيصات الطبية الخاطئة كما قالت الأم: “نقص الكالسيوم وعملية نقل بلازما”.
وفي برنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية، عزة مصطفي على فضائية صدى البلد، أكدت أن الرئيس السيسي استجاب لحالة “رودينا” بإجراء عملية حراجية التي تتطلبها حالتها.
وفي مداخلة عبر صالة التحرير، كشفت والدة رودينا تفاصيل اكتشاف مرض ابنتها :”اكتشفنا مرضها وهي في عمر سنتين، لا تستطيع رفع يدها، بشيلها وأوديها المدرسة، نفسي أجيب لماما الطلبات اللي هي عايزاها وأدهالها”، مضيفا “الطبيب نصح بإجراء 3 عمليات نقل بلازما مني ستتكلف 120 ألف جنيه، مش معايا المبلغ ده خالص، بسبب الأحوال المادية”.
عقب استجابت الرئيس السيسي، لأسرة الطفلة، تتلقى حاليا “رودينا أيمن” العلاج في مستشفى معهد ناصر، عقب توجيهات الرئيس بعلاجها مساء أمس الثلاثاء، إذ كانت تعاني صاحبة الـ6 سنوات من مرض نادر يمنعها من الحركة، وأثر على ضعف أعصاب يديها.
وبلغ الأطباء اسرة الطفلة أنها تحتاج لإجراء 3 عمليات نقل بلازما، حيث تصل لكليفاتهم إلى 120 ألف جنيها، وهو ما يصعب على الأسرة نظرًا للحالة المادية البسيطة.
وجاءت استجابة الرئيس السيسي بتوجيهه بعلاج الطفلة رودينا بمستشفى معهد ناصر، قالت الأم في اللقاء المذاع على فضائية صدى البلد، مع الإعلامية عزة مصطفى: ” مكنتش مصدقة.. وبشكر الرئيس السيسي لوقفته معانا ومش جديد عليه”، مضيفة أنه منذ نقل الطفل لمستفشى معهد ناصر مساء أمس، وتوجد حالة من المتابعة الشديدة للطفلة، واهتمام من جميع الطاقم الطبي بها: “عملوا الصح وزيادة محدش قصر”.
تروى الطفلة معاناتها في المدرسة: “لما بيخرجوا فسحة بيسيبوني لوحدي في الفصل نفسي أعلب معاهم”، إذ تتمنى الطفلة صاحبة الـ6 سنوات أن تسير على قدميها مثل أصدقائها في المدرسة.