مركز شباب عمريط بالشرقية / حالة من الاستياء الشديد انتابت أهالي قرية عمريط التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، بسبب الإهمال الشديد الذي يشهده مركز شباب القرية المطور.
أجهزة بالملايين مهملة في فناء المركز، والقمامة في كل مكان وغرف الألعاب الرياضية ليس لها وجود فعلي.
الإهمال يضرب مركز شباب عمريط
إهمال بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبالرغم من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتصدي لأي شكل من أشكال الإهمال وضرورة إقالة المقصرين، إلأ أن مركز شباب عمريط يعاني الأمرين بسبب تفشي الإهمال.
إذا دخلت من مركز الشباب تجد القمامة في استقبالك والأطفال يتأرجحون على أجهزة الجيم التي جاءت إلى المركز بالملايين دون أن يعي أصحاب المركز صعوبة وصول هذه الأجهزة.
غرفة البلياردو مهملة، لا تمارس فيها الرياضة نهائيًا، حتى أن الطاولة باتت لا فائدة لها من عدم الممارسة وتركها بطريقة غير سليمة، مما ينذر بوجود إهدار للمال العام في المركز.
العشوائية تسيطر على المكان من كل جوانبه، والفوضى هى عنوان الغرف ، التراب يغزو أجهزة الجيم، ودورات المياه لا تصلح للإستخدام الآدمي.
تخبط كبير وقلة ثقة بين رئيس مركز شباب عمريط وأعضاء مجلس الإدارة الذي أصروا وطالبوا على ضرورة رحيله، وقاموا بكتابة العديد من المذكرات إلى مدير الإدار ووكيل الوزارة.
خلافات بين المدير وأعضاء مجلس إدارة مركز الشباب
وقد أكد أحد أعضاء مركز الشباب، أن هناك حالة كبيرة من الإهمال تسيطر على المكان، إهمال مادي بشكل كبير، فدورات المياه لا تعمل ونجد أن رئيس المركز يكتب لرصد المبالغ 150 جنيه إصلاح، ولا يتم على الإطلاق.
خلافات كبيرة بين المدير وأعضاء المجلس، أدت لتدهور الأمور ودخول مركز الشباب في نفق مظلم لا يستطيع الخروج منه على الإطلاق.
أزمات متلاحقة وإهمال واضح وضوح الشمس، رائحة القمامة الكريهة تسيطر على الملعب الرئيسي لكرة القدم، الذي نجد أن أرضيته لا تصلح للعب فيها، علاوة على أنه يتم تأجيره للشباب بالساعة.
أنشطة مركز شباب عمريط تكاد لا تذكر، فبعد أن كان المتنفس الوحيد لشباب القرية، أصبح لا يصلح إطلاقًا للاستخدام الآدمي.
غياب الرقابة أدى إلأى أن أصبحت المباني إدارية فقط، يستطيع المجلس إدارته من إحدى المنازل أو شقة، وليس مركز شباب مطور لديه عائد.
حلم الشباب انهار وليس له وجود
الإهمال قتل مركز شباب عمريط التابع لمركز أبوحماد بالشرقية، وقتل معه حلم الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وأصبح هو مأوى للقمامة.
نجم الكرة العالمية محمد صلاح هو ابن نجريج، خرج من مركز شباب، وأصبح أحد أهم لاعبي العالم، فالمواهب في القرى كثيرة متفوقة، تنتظر الرعاية والاكتشاف بدلاً من إهمالهم، وأصبح مركز الشباب كالخرابة لا يطيق الشباب دخوله وممارسة هواياتهم المفضلة.
وهو حق أصيل للشباب، أن يرعاهم المركز وينمي مواهبهم، بدلاً من الانحراف الذي يشكل خطرًا على المجتمع.
لذلك يطالب أعضاء مجلس إدارة مركز شباب عمريط والأهالي ، بضرورة التدخل الفوري من وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومحافظ الشرقية بإرسال لجنة للتحقيق في مخالفات مدير المركز (على حد قولهم)، حتى يتسنى للشباب ممارسة هواياتهم المفضلة.