استمرار للتطوير المؤسسي الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن خطة التنمية المستدامة مصر 2030، في كافة المجالات وعلى رأسها الشرطية.
قامت وزارة الداخلية بافتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، والذي حضره عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلى الوكالات الأجنبية.
ويبرز أوان مصر الجوانب والإمكانات الخاصة بالمركز كما يلي:
- تم تشييده فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر.
- سيتم عقب التشغيل الفعلي له غلق 12 سجن يمثلون 25 % من إجمالى عدد السجون العمومية في مصر.
- عدم تحمل الموازنة العامة للدولة أية أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.
- القيمة الإستثمارية لمواقع السجون العمومية المقرر غلقها تفوق تكلفة إنشاء تلك المراكز.
- تم تصميمه بإسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة إستُخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية والخبراء.
- يضم 6 مراكز فرعية ملائمة من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات.
- يحتوي على أماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصول دراسية وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم وساحات للتريض وملاعب ومراكز للتدريب المهني والفني.
- توجد مناطق الزراعات المفتوحة والصوب الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والمصانع والورش الإنتاجية.
- منافذ لبيع المنتجات وتخصيص العائد للنزيل وتوجيهه حسب رغبته.
- مستشفى مركزي مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية.
- منطقة للزيارات وفقا الإجراءات الإحترازية والأمنية .
- مجمع المحاكم ويضم 8 قاعات لجلسات المحاكمة منفصلة بسعة 800 فرد.
خطة إعادة التأهيل لنزلاء مركز الإصلاح
وشارك عدد من المتخصصين في خطة إعادة التأهيل لنزلاء مركز الإصلاح، والتي تشمل الإهتمام بالتعليم وتصحيح المفاهيم والأفكار وضبط السلوكيات وتعميق القيم والأخلاقيات وصولا لتحصين النزيل من الإنحراف مرة أخرى وحماية مجتمعه من أية خطورة إجرامية محتملة.
من جانبه، أكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية للحماية المجتمعية، عن متابعة حالات المحكوم عليهم عقب الإفراج عنهم وفى إطار سعى الوزارة نحو تشجيع النزلاء على تقويم سلوكهم يتم التوسع فى الإفراج الشرطى وللظروف الصحية وفقا للأحكام القانونية والضوابط والمعايير التى تنظم إخلاء سبيلهم والتى بلغ عددهم خلال عام 2021 عدد ( 11298) إلى جانب العفو الرئاسى عن أعداد غير مسبوقة من الذين يقضون العقوبات لأسباب مختلفة والذى بلغ إجماليهم هذا العام عدد (20516) الأمر الذى يفتح آفاق الأمل لديهم فى حياة جديدة وكريمة.