أكد تنظيم داعش التكفيري مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي في بيان الخميس وتعيين أبو حسن الهاشمي القرشي خلفا له، وجاء هذا الإعلان بعد أكثر من شهر من مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية خلال غارة أمريكية شهدت نقل القوات بطائرة هليكوبتر إلى شمال غرب سوريا ، في منطقة يسيطر عليها متشددون متنافسون.
وقال المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي بثته قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي إن عناصر التنظيم “بايعوا” أبو حسن الهاشمي القرشي أميرًا على المؤمنين وخليفة المسلمين “.
وقال المتحدث الجديد باسم أبو عمر المهاجر “أبو إبراهيم القرشي والمتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية .. أبو حمزة القرشي .. قتلا في الأيام الأخيرة”.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الجديد في هذا الإصدار هو الإعلان عن مقتل زعيمه، والذي اعتقد البعض أنه ربما يحلّ محل “عبد الله قرداش” نظرًا لملازمته إياه، وأيضًا للفراغ الكبير في القيادات الداعشية وخصوصًا قيادات الصف الأول بعد مقتل معظمهم.
كما يؤكد المرصد، أن التأخير في إعلان مقتل “عبد الله قرداش”، واختيار الزعيم الجديد يؤكد وجود خلافٍ حول اختياره، وهو أمر يؤكده أيضًا حرص المتحدث الإعلامي على ذكر أن هذه البيعة المزعومة لم تكن بناءً على اختيار مجلس الشورى فحسب، وإنما كانت عملًا بوصية الزعيم المقتول أيضًا، وكذلك للحرص على الإطراء على الزعيم الجديد، وذكر أنه من أهل السبق، وحثّ أفراد التنظيم على سرعة مبايعته.