كتبت – هدير طلال
تحل اليوم الذكرى الـ7 على رحيل الفريق أول “عبد المحسن مرتجي” القائد العسكري والرئيس السابق للنادي الأهلي، فهو أحد رموز القلعة الحمراء التي يُحتذى به، وهو من قاد جيش مصر في حرب اليمن عام 1964، وكان قائد جبهة سيناء في حرب 1967، وهو العسكري الوحيد الذي حمل لقب قائد القوات البرية بالقوات المسلحة المصرية، حيث ألغيت تلك القيادة رسمياً بعد حرب 1967.
ويُعد “عبد المحسن مرتجي” الرئيس التاسع للنادي الأهلي، حيث تولى أول مدة رئاسية له عام 1965 لمدة موسمين حتى عام 1967، ثم حصل على فترة ثانية عام 1972 لمدة 8 مواسم ورحل عام 1980 عن رئاسة الأهلي، إلى أن فارق الحياة في 5 نوفمبر عام 2013م.
وفي سياق مشترك، نشر المهندس “خالد مرتجي” عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وعضو لجنة شئون الأندية بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، صورة لوالده الراحل “عبد المحسن مرتجي” يُرثيه فيها في ذكرى رحيل والده السابعة.
ونشر “مرتجي” صورة لوالده كاتبًا عليها: “مضت سبعة أعوام على رحيل أعظم وأحن أب، علمني معنى الأخلاق والقيم ورباني على إحترام الصغير قبل الكبير، تعلمت منه الكثير والكثير وفيه ينطبق قول القائل: ذهب الذين يعاش في أكنافهم.. وبقى الذين حياتهم لا تنفع”.
وتابع عضو مجلس إدارة الأهلي: “ستظل في قلبي ووجداني وسيظل إسمك وسام على صدري وحمل كبير على كتفي كي أحافظ على قدره في زمن بات فيه الصوت العالي والإنفلات الأخلاقي هو الغالب”.
وأضاف عضو لجنة شئون الأندية بالفيفا: “لقد علمتنا أن النفس عزيزة وأنها لغير الله لا تُذل ولا تُقهر، وأن نصم أسماعنا ونغض أبصارنا عن قول السفهاء مادُمنا على الحق؛ لأن الله يُدافع عن الذين امنوا”.
واختتم منشوره قائلًا: “أسألك يا من لا يرد الدعاء أن تجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن تجعل من فيه في الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. أسألك يا أعظم من سُئل وأكرم من أعطى أن ترحم والداي رحمة واسعة، وأن تجعل قلوب المحبين بذكراهما تتعطر، وأن تجعلنا من الشاكرين الحامدين الراضين بقضائك”.
اقرأ أيضًا:
أحمد شوبير : مفاجاه مدوية بشأن أزمة حالية داخل جدران القلعة الحمراء