كتبت- أسماء الشيخ
بدأت الآن مراسم توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية و فصائل الجبهة الثورية في جوبا.
وقّع ممثلون للحكومة السودانية والجبهة الثورية السودانية التي تضم أربع حركات مسلّحة، اتفاق السلام بالأحرف الأولى.
كانت الحكومة الانتقالية السودانية الحالية، قد جعلت على رأس أولوياتها، التفاوض مع المتمردين، بهدف الوصول إلى اتفاق يعمل على نشر السلام في المناطق التي تشهد نزاعات منذ سنوات، والتي اندلعت خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير، الذي تمت الإطاحة به في شهر أبريل لعام 2019، وكان ذلك إثر احتجاجات شعبية استمرت لشهور.
وأفاد مجلس السيادة اليوم، أن رئيسه عبد الفتاح البرهان وصل إلى عاصمة جنوب السودان، وذلك للمشاركة في مراسم توقيع هذا الاتفاق.
وقد وصل رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى جنوب السودان،أيضا، ليشهد مراسم توقيع اتفاقيات السلام بين حكومة بلاده، وحركات الجبهة الثورية.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس الأحد في مطار جوبا الدولي، العديد من القيادات وكبار المسئولين بالسودان، الذين قد جاءوا للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام، ومنهم مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، ووزيرة الخارجية باتريسا خميسة واني، ورئيس وأعضاء فريق الوساطة، ووزير المالية سلفاتور قرنق مبيور، ووزير البترول قوت قان شول.
إقرأ أيضا: