قبل الكلاسيكو القادم بين ريال مدريد وبرشلونة، ذكر أندريس انيستا نجم وسط برشلونة السابق في مذكراته، أن صديقه رونالدينيو البرازيلي قد أرسل رسالة وصفها بالصادمة قبل مباراة الكلاسيكو التي فاز بها برشلونة 3-0 في موسم 2005-2006.
حيث ذكر انيستا أنه : “كانت لدينا مباراة كلاسيكو بعد أيام ضد ريال مدريد عندما اتصل بي رونالدينيو هاتفيا في منتصف الليل، أجبت على الهاتف :
أندريس، أعلم أنها الثالثة صباحا، لكن يجب أن أخبرك بشيء، أندريس، سأرحل في يونيو، أخي هناك مفاوضات متقدمة مع الريال، لقد عرضوا على مبلغ خيالي لا أستطيع أن أرفضه، أنت شاب ويمكنك أن تفهمني، لكن من فضلك لا تقل أي شيء في غرفة الملابس او للإدارة، لا تخونني، أنا أثق بك أكثر من أي شخص آخر، تصبح على خير أندرياس.”
وعبر أندريس حيث ذكر أنه: “لم أنم طوال الليل، لم أستطع استيعاب حقيقة أنه كان سيتركنا يذهب لفريق آخر، خاصة وأنه من بين كل الفرق، اختار عدونا اللدود ريال مدريد”
وأضاف أيضًا: “عندما جاء يوم الكلاسيكو وفي غرف ملابس سانتياجو برنابيو، وبينما كنا نغير ملابسنا، وقف رونالدينيو وبدأ بالكلام وقال يا رفاق، اليوم لدينا مباراة مهمة، سنلعب ضد فريق قوي، لكن في هذه الأيام اكتشفت أننا مثل عائلة كبيرة، لقد اتصلت بكم جميعا في منتصف الليل لأقول إنني سأغادر في يونيو، لكن لم يتحدث أي منكم”.
وكتب: “لقد كانت تلك طريقة تحفيزية، والتي كان لها هدف محدد للغاية بالنسبة لرونالدينيو”.
وعن الحالة التي شعر بها اللاعبون عقب ذلك عبر وقال : “وبعد الذي حدث، فهمت أننا مستعدون للموت بالداخل عوض أن نخون بعضنا البعض، أنا سأبقى هنا لسنوات عديدة أخرى، والآن دعونا نخرج إلى الملعب ونعلم كرة القدم لهؤلاء المدريديين”.
يذكر أن ذلك كان قبل الكلاسيكو الشهير عندما سجل هدفين الثاني والثالث، ووقف كل المشجعين في البرنابيو آنذاك بالكامل ليصفق للنجم البرازيلي.
اقرأ أيضا: