قال الدكتور مصطفى مابولي ، رئيس الوزراء ، إن المؤتمر الاقتصادي لمصر 2022 يأتي في خضم أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ الحرب العالمية الثانية ، مشيرة إلى أن جميع حكومات البلدان المتقدمة والمتقدمة اقتصاديًا تتسارع للبقاء وضمان استقرار مصر.
وأضاف رئيس الوزراء ، خلال خطابه في المؤتمر الاقتصادي بحضور الرئيس سيسي ، أن مصر ليست محصنة ضد هذه البلدان ، حيث تم تصنيفها من قبل جميع المؤسسات الدولية بأنها واحدة من البلدان الأكثر تضررا من هذه الأزمة العالمية.
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بخارطة طريق واضحة لهذا الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الاقتصادي اليوم بحضور الرئيس السيسي ، حيث يناقش المؤتمر ظروف ومستقبل الاقتصاد المصري ، بمشاركة واسعة من مجموعة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء المتخصصين.
تمتلئ أجندة المؤتمر بالعديد من الجلسات والفعاليات على مدار أيامه الثلاثة ، وفقًا لثلاثة محاور رئيسية. يشمل المسار الأول سياسات الاقتصاد الكلي ، بينما يركز المسار الثاني على تمكين القطاع الخاص وخلق بيئة الأعمال ، والمسار الثالث مخصص لصياغة خارطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة ، وهذا المسار. سيشهد عقد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التي تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول السياسات المطلوبة ؛ تحقيق الأهداف الوطنية في عدد من القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد المصري وطبيعة الإجراءات المطلوبة للتغلب على التحديات القائمة التي تواجه هذه القطاعات.