تصدر اسم الإعلامي محمود سعد محركات البحث ومؤشرات جوجل، بعدما أفصح عن حساته الخاصة، وعن مشاعره بعد وفاة والده الراحل، مؤكداً أنه لا يكن له في قلبه أي حب، ووجه رسالة للأزواج المنفصلين في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك».
قائلاً: «يوم ما انتقل والدي إلى جوار الله، كنت بقول إني مش هزعل لأن بيني وبينه هجر وغدر، وجرح في قلب، بيني وبينه طريق وفراق وطريق هو اللي بدأه، والدتي فضلت 27 سنة تربي في 4 عيال، مهتمتش ولا استمتعت بحياتها، أسرتها كانت عادية، لكن ربنا ساعدها».
وتابع: «ولما والدي توفى كنت في مكتبي، والدتي بلغتني وطلبت مني أروح له بسرعة، وبالفعل، سيبت الشغل ونزلت، والدي كان موصي أخويا الكبير قبل ما يموت أنه يدفن مع جدتي من أمي لأن كان بيحبها جدًا، والدتي طلبت مني أنزل نعي في الجورنال، قولت لها الناس متعرفش أني ليا أب أصلا لكن أمي أصرت على إننا نعمل عزاء».
وأضاف: «لما والدي توفى متأثرتش ولا كنت حاسس بحاجة، أنا حتى مش فاكر هو مات امتى، أن أبويا كان خالع نفسه من حياتنا رغم أنه كان غني، ورغم إن تربية أمي نجحت ومطلعتش مجرم ولا صايع، لكن لغاية دلوقتي لما اسمع حد بيتكلم عن أبوه بتضايق، ولما كبرت بقيت أقول أبويا قالي إيه أو إيه الذكرى اللي سابهالي ملقتش حاجة».
وقال سعد: «لكل أب مبيسألش على عياله، مراتك أنت وهي أحرار، لكن العيال هتكبر ومش هتنسى، هتفضل تيجي سيرتك بشكل مش كويس، وإنك تسأل على عيالك دي مش رحمة ولا مودة منك.. دا واجب، إزاي تصب غضبك من مراتك على عيالك؟».