اللواء محمود توفيق / ولد في محافظة الجيزة عام 1961، وتخرج من كلية الشرطة عام 1982، وعمل بمديرية أمن القاهرة، وألحق بقطاع الأمن الوطني، وتدرج فيه حتى شغل مساعد الوزير للقطاع، كما حصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 2016.
وفي يوم الخميس الموافق 14/6/2018 أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، بعد صدور قرار جمهوري بتعينه وزيراً للداخلية.
وعمل اللواء توفيق بكافة الإدارات داخل جهاز أمن الدولة منها إدارة التطرف، وإدارة النشاط الخارجى، واختير لتمثيل مصر في العديد من المحافل الدولية وفرق مكافحة الإرهاب بالخارج، ومثل مصر لعدة سنوات بدولة عربية، وحصل على دورات عديدة في تحليل المعلومات ومكافحة الإرهاب إلى أنه وصل قبل ثورة 25 يناير إلى منصب نائب مدير إدارة بالقليوبية، وبعد الثورة تقلد منصب نائب مدير قطاع الأمن الوطنى بالقاهرة وقت أن كان يترأسه اللواء سعيد حجازى.
لقب اللواء محمود توفيق بـ«صائد الإرهاب»، وعرف بين الجميع بالمقاتل الشجاع، كما لقب ايضا بـ”ثعلب الداخلية” لذكائه ودهائه في التعامل مع ملفات أمنية متعددة، وكان قد أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية السابق قراراً بترقيته رئيساً لجهاز الأمن الوطني على خلفية حادث الواحات، بعد إعفاء اللواء محمود شعراوي رئيس الجهاز السابق.
وعرف ببراعته في تحليل المعلومات وقدرته على قراءة أفكار جماعات العنف والإرهاب، وتوقع ردود أفعالهم وخططهم، ونجح في الإيقاع بأكبر عدد ممكن من الخلايا الإرهابية في أقل فترة ممكنة، كما نجح كذلك في تفكيك معسكرات الإرهاب في الصحراء، وكان اللواء محمود توفيق يتولى الإشراف على خطط تأمين المؤتمرات الكبرى والشخصيات الأجنبية والمهمة خلال زيارتهم لمصر.
اشتهر وزير الداخلية بهدوء أعصابه، وتريثه في اتخاذ القرارات، ودراسة تبعاتها جيدا، كما عرف بقدرته على اختيار العناصر التي تتمتع بالكفاءة والزج بها في الوقت المناسب.
ومثل وزير الداخلية الجديد مصر في العديد من المحافل الدولية وفرق مكافحة الإرهاب بالخارج.
الأوسمة والأنواط والميداليات
نوط الامتياز من الطبقة الأولى لعام 2016.
المناصب التي شغلها
عمل بمديرية أمن القاهرة، كما ألحق بقطاع الأمن الوطنى وتدرج فيه حتى شغل مساعد الوزير للقطاع.