بقلم / محمود الديري
كنا قصة إحتارت فيها المفردات .. لا تُدونها أبياتُ شعر.. ولا كلمات غزل.. لا تتضمنُها خواطر ولا تطويها صفحات الحياة
ناراً لا تطفئها مياه.. بحرٌ غاضب.. يلين تارة.. وتعصف أمواجه بنا تارة أخرىٰ..
أين بقيت أوراق الرسائل؟
هل تراكمت عليها الاتربة..
أم غمرتها مياه الأمطار.. وآتاها الربيع فتساقطت.. ثم آتت إليها شمس الصيف فـ أحرقتها.. وسحقها سير الاقدام..
لنتساءل.. هل كنا صادقين حقًا
ام كنا باليقين مُكذبين..
مهلاً..
لنقف ونتساءل مرة أخرىٰ..
هل صدقنا الحياة فسخرت منا؟
أم كذبناها فعاقبتنا أنفسنا !
كنا.. وليتنا ابداً لم نكُن
اقرأ أيضاً:
محمود الديري يكتب «وا غُربتاه.. الويل كل الويل لقلبي من عشقٍ قد أبتليَ به»