ربما لا تسعنا الكلمات، ولا الوقت الكافي، لنرصد ما تمكن من فعله رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، منذ توليه حكم البلاد، على شتى الأصعدة وكافة مناحي الحياة داخل الجمهورية بأكملها.
استطاع الرئيس السيسي منذ ان تولى حكمه للدولة المصرية، أن ينتشل الوطن من ضياعه، بعدما اعتلت الجماعة الإرهابية للإخوان المسلمين حكم عرش الدولة.
وعلى المستوى الحياتي، فقد دشن وأطلق الرئيس السيسي عددًا من المبادرات الهامة، لاسيما مبادرة كلنا واحد التي تتولى زمام أمورها وزارة الداخلية ، تحت إشراف ورعاية رئيس الجمهورية.
حياة كريمة
وبحديثنا عن حياة كريمة، فقد أوفرت العديد من الأمور المتعلقة ببناء المستقبل الآمن، لوطن أفضل ينعم به مواطن في حياة كريمة وعيشة هنيئة يتمتع بها بمستقبل مشرق، بعد سنوات دامت من الظلام الدامس.
استطاع الرئيس السيسي منذ قيادته البلاد، النهوض بها ، اجتماعيًا وثقافيًا، بل واقتصاديًا وحتى عسكريًا ، فتسلحت مصر لتقف على أرض صلبة، وتسلحت ببناء الإنسان المصري، صحيًا واجتماعيًا ليكون المواطن نصب أعين الدولة من جديد.
ريف وقرى تعود إلى النور
ودخلت القرى والريف المصرية ، ضمن اهتمامات وأولويات الرئيس السيسي، وذلك بعد أن أهملت لعدة سنوات مضت، في إهمال شديد، لتحتل الآن المراتب الأولى لأولويات القيادة السياسية.
وطن ينعم بالصحة
فبالنظر للصحة، نجد أن الدولة المصرية قد حظيت الآن باشادات عالمية ، حول ما قدمته القيادة السياسية في سبيل أمن وحماية صحة مواطني الدولة، حتى أعلنت رسميًا كأول دولة عربية خالية من فيروس سي تمامًا بشهادة الصحة العالمية.
الأمن الغذائي
وبالنظر للأمن الغذائي، والذي يعد أحد أهم ركائز المجتمعات والأوطان، نجد أن الرئيس استصلح ملايين من الأفدنة الزراعية، استعدادًا وإقبالًا على إعلان الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتوفير السلع الغذائية الأساسية الهامة للوطن ومواطنية.
إنه يا سادة، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي نعيش جميعنًا تحت مظلته ومظلة حمايته، كيف حقق لنا الأمن بفضل وتوفيق من الله بعدما كنا نرتعب ونرتاب حال سيرنا بشوارع المحروسة على مر عام كامل من الزمان «آي منذ حكم الإخوان».
إنه ولكي تعلمون، رئيس إنسان، كما قالها واحد مننا، يشعر بنا وبأحوالنا، يتسائل عنا، يروي ويحكي كلما اعتلى منبرًا إعلاميًا عن فخره واعتزازه بشعب مصر العظيم، الذي كما قال فخورًا بما حققه من انتصار ومواجهة أزمات.
وكما بدأت كلماتي، فإن الكلمات لا تسعنا، والوقت لا يتسعنا، لنرصد ما حققته حياة كريمة ، وختامًا، حمى الله مصر أرضًا ورئيسًا وشعبًا وترابًا.