إن الواجب يقتضينا ، ان نقص ونروي لأبناءنا ، لجيل لا يعلم غالبيته العظمى ، الحقيقة المُطلقة ، والتي لا تكذب ولا تتجمل، حكاية رئيس ، عبر بالوطن على جسر الأمان ، وحمل على عاتقه ، أمانة مائة مليون مصري، ليقف الآن ، أمامنا ، بكل فخرًا واعتزاز ، بعد ان حرقت الجماعة الإرهابية قلوبنا ، على أبناء شعبنا الكرام ، من قواته المسلحة ، ورجال أمنه الشرفاء ، الذين كانوا يؤمنون الوطن ، فطعنتهم سكاكين الغدر، ممن لا دين لهم ولا إنسانية .
إن الاختيار الذي قام به الشعب ، والإرادة الحكيمة ، والقيادة الرشيدة ، للرئيس السيسي، أكدت اليوم وعلى مرأى ومسمع من الجميع ، ان ما كان ولا يزال يحدث على أرض الواقع ، ما هي إلا إرادة للخالق ، ان يُخلص الشعب المصري ، من الشوائب التي كانت هدفها ، أن تفكك وحدته الوطنية ، وان يبوء الأمر في النهاية ، بفشل مخططاتهم لإسقاط الوطن ، او شتاته .
فبسم الجيش وباسم الرئيس ، باسم قواتنا المسلحة ، باسم شهداءنا الأبرار ، سكان جنات النعيم ، نحن اليوم نعيش أمنًا وأمانًا ، بفضل هؤلاء ، وإن ما يقال لا يمكن أن يوفيهم حقوقهم ، ولا يمكن أن نحصره في بضع كلمات أو عدة سطور .
إن الإرادة التي عزم عليها الشعب المصري، والقيادة الرشيدة، التي لبت النداء ، استطاعت الأمة بأكملها الآن ، ان تطمئن قلوبها ، بعد ان حملت على عاتقها ، مسؤلية شعب بأكمله ، دافعوا عن أرضه وعرضه وترابه ، وفندوا بالحقيقة التي باتت اليوم رؤياها واضحة ، أقاويل من ادعى.
إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رجلًا عرف الحق فاتبعه ، ومن يحكم في أرض الله ، يأتي على ملك الله بأمره وإرادته ، شاء من شاء وأبى من أبى ، وباسم الحق نقول ، أن حكاية وطننا الآن ، هي حكاية عظيمة ، حكاية سيرويها التاريخ ، لا تقل بطولة عن تلك التي نقصها ونرويها الآن ، عن صد العدوان الغاشم بعد 73 .
ولعلنا نتذكر تلك الكلمات جيدًا ، مع مرور الوقت ، ان السلام والأمان لا يمكن للإنسان أن يشعر به إلا، في وطنًا بين أيدي أمينة ، إن السجل العسكري المصري ، منذ أن تم انشاءه ، كان ولايزال ، هو اليد الأمينة ، التي دافعت بكل غالِ ونفيس ، عن أرضه وعرضه وترابه ، فالتحية لهم ، كل تقدير وفخر واعتزاز .
باسم الشرف والامانة نقول ، تحيا مصر ، ونردد بصوتِ عالِ ، تحيا مصر حرة أبية ، برئيسها وجيشها وقادتها العظام ، إن مصر التي ذُكرت في القرآن الكريم ، أرضَا طاهرة مُقدسة ، أرض الأمن والأمان ، ستظل وتبقى ، يدخلها الناس بـ سلامِ آمنين ، ومن أصدق من الله قيلًا .
تحيا مصر..