تحدث الفنان محمد رمضان عن أشقائه ووالده، مشيرًا إالى دورهم في تكوين شخصيته وبداياته الفنية .
وقال محمد رمضان خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامجه ضيفي عبر شاشة قناة الشرق: الرحلة أنا مبسوط بيها جدًا بدأت من ضواحي الجيزة والمنطقة اللي أنا اتولدت فيها شكلت جزء كبير في شخصيتي وخيالي، وبيتي أبويا وأمي وإخواتي شكلوا شخصيتي ورؤيتي للمستقبل.
وأضاف: أخويا وأختي خريجين آداب فلسفة، فعايش مع اتنين فلاسفة، والفلسفة هي البحث عن الحقيقة، فالكتب متناثرة حولي، وكنت بحب القراءة جدًا، كنت بتخليني أغوص وأعيش فيها، أخويا كان بيجب كتاب الأيام لطه حسين، وإيمان أختي كانت عاشقة للقراءة.
وتابع: وأبويا رجل مثقف كان يقرأ الجرائد بشكل يومي، فكل ده شكل جزء كبير في شخصيتي، وحي القصبجي اللي اتولدت فيه كان 8 بيوت في المربع السكني وحوالينا زراعة، كانت منطقة ريفية بنسبة 70% وشعبية 30%.
وتحدث محمد رمضان عن موقف في صغره لـ الوصول للأهرامات الأمر الذي أثر على شخصيته وربط به طموحه، حيث قال: كنت بشوف الأهرامات من البيت، قدامي هرم وعظمة وشيء غريب، ومرة قررت وأنا في تانية إعدادي ألمس الهرم أنا شايفه صغير وفي مخيلة طفل أن لو مشيت في نفس الطريق اللي قدامي هوصل للهرم.
وأردف: صحيت تاني يوم كأني رايح المدرسة ومعرفتش أوصل للهرم، والمشوار ده عمري ما هنساه والكلاب تجري ورايا وأقع في الطينة، وأمي راحت تسأل عليا في المدرسة مش لاقياني والمغرب أذن، رجعت البيت اتضربت علقة جامدة جدًا من أمي.
وتابع محمد رمضان: وفضل المشوار ده في ذهني وبقى عقدة، أن الطموح دايمًا مربوط بالمشوار ده أنك ممكن تبقى شايف النجاح ومتعرفش تلمسه.