أدلى الطبيب عمر خيري المتهم في واقعة التنمر ممرض بمستشفى خاصة، في الواقعة المعروفة اعلاميا بـ “اسجد للكلب”، أمام جهات التحقيق، أنه تم القبض عليه خلال تواجدة بمنزل أسرة زوج نجلته بالتجمع الخامس، بعدما أبلغة بتواجد الشرطة أمام منزلة، وعلم بإحتجاز أبنائة بالقسم.السجود لكلب
وتابع الطبيب المتهم في إعترافاته، عن إستغلاله لسلطته على الممرض وتوجيه بعض العبارات الغيرلائقة وضعته في موضع السخرية، كما استعرض القوة على الممرض، قائلا “محصلش وأنا كنت بهزر معاه ومقومتش من على مكتبي”
ورد الطبيب عن تهمة إحتجاز المجني عليه، بأنه لم يحدث ذلك ولم يحتجز المجنه عليه، وأنه كان في إستطاعته الخروج من الغرفة، وأستكمل أنه تعرض لواقعة قرصنة ولم يقم بنشر الفيديو.السجود لكلب
وعن تهمة التميز بين طائفة من الناس، بسبب الدين والعقيدة، ترتب عليه تكدير السلم العام رد قائلا ” الكلام دا محصلش أنا مسلم وموحد بالله وأن ذلك على سبيل الهزار”. السجود لكلب
كان قد أمر المستشار النائب العام، بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
هذا، وقد أقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.