التقى المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، اليوم الأحد، سفير جمهورية اندونيسيا بالقاهرة لطفى رؤوف والوفد المرافق وذلك بحضور محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الاقصر وسعدى عبد القادر مدير إدارة البرامج الأجنبية بالمحافظة.
رحب محافظ الاقصر بالسفير الاندونيسي بالقاهرة والوفد المرافق مؤكداً على عمق العلاقات المصرية الاندونيسية و تم بحث سبل الدعم و التعاون المشترك ما بين اندونيسيا ومصر وخاصة التعاون مع محافظة الأقصر ، وقدم له درع المحافظة كدعوة مفتوحة لتكرار هذه الزيارة للاقصر التى تعد رسالة لكل مواطن اندونيسي لزيارة الاقصر والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
ومن جانبه أكد السفير الإندونيسى بالقاهرة على أهمية تعميق علاقات بلاده مع مصر، ومتابعة التواصل المستمر بين الشعبين الصديقين الإندونيسى والمصرى، ومواصلة تبادل التعاون المشترك فى جميع المجالات ومن أهمها المجال الثقافى والسياحى ، مؤكداً انه كما شهد العالم تكاتف الشعوب لمواجهة ازمة فيروس كورونا المستجد قريباً ستبرز اوجه التعاون المثمر لبناء وتنمية المجتمعات .
وفي وقت سابق أستقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر السيدة إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر والوفد المرافق لها والذى يضم منجستاب هايلي الممثل السابق المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالقاهرة، وذلك في نهاية فترة عمله في مصر والتي استمرت نحو 7 سنوات، حيث سيغادر لتولى منصب مدير مكتب البرنامج الأممى إلى دولة جنوب إفريقيا ، وذلك بحضور محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر ود/سعدى عبد القادر مدير إدارة البرامج الأجنبية بالمحافظة .
وفى مستهل اللقاء أبدت أينوفا أعجابها بمدينة الأقصر العريقة مؤكدة على أن زيارتها لن تكون الأخيرة ، وأشارت إلى أن مشروع برنامج الأغذية العالمى بالأقصر يسير نحو خطوات جادة لتعزيز الشراكة بين الحكومة المصرية والبرنامج العالمى، وكذا تحقيقة العديد من أهدافة الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة الأقصرية والتنمية الريفية والتعليم ، وأن هذا المكتب هو واجهة الأمم المتحدة للقيام بدورها ، مع أمكانية السعى لتحويل مكتب الأقصر لمركز أقليمى لقارة أفريقيا.
ومن جانبة أكد محافظ الأقصر على دور الأمم المتحدة الممثل فى 18 مكتب أقليمى وقطرى ومنها مكتب برنامج الأغذية العالمى ، كما أستعرض مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تطوير قرى مصر بأعتبارة من أكبر المشروعات الأجتماعية فى العالم أجمع ، وسوف يكون نموذجا يحتذى به فى بلدان أخرى ، وهو ما أكدتة المنسق الأقليمى بالأضافة إلى تجاوز مصر لجائحة كورونا بشهادة المؤسسات الدولية وأستمرارها فى تنفيذ المشروعات العملاقة والأستعداد لنقل الحكومة للعاصمة الأدارية الجديدة ، بالأضافة إلى تحسين الأقتصاد المصرى وهو ما انعكس بالأيجاب على حياة المواطن.