ثمن مجلس حقوق الإنسان قرار الرئيس السيسي القاضي بـ إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد مساء أمس.
وأكد المجلس أن هذا الإعلان الشجاع والواعي لهو خطوة هامة نحو تعزيز وتنفيذ وحماية حقوق الإنسان المصري، وأنه يعكس بشكل كبير حالة الاستقرار والتنمية التي تشهدها البلاد بفضل القيادة الحكيمة والمستنيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويأتي تنفيذا أمينا وشجاعا لما تضمنته الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح القومي لحقوق الإنسان أن هذا الإعلان يبرهن على أن الدولة جادة وعازمة علي بذل كافة الجهود لتعزيز حقوق الإنسان.
وأكد مجلس حقوق الإنسان علي أن الخطوات التي اتخذها الرئيس السيسي مؤخرا ومنها تصريحاته أثناء إطلاق إستراتيجية حقوق الإنسان، تمثل فرصة غير مسبوقة وبداية حقبة عظيمة لجمهورية جديدة تقوم دعائمها علي احترام وتنفيذ وحماية حقوق الإنسان في جمهورية جديدة يتمناها ويستحقها شعب مصر العظيم.
من جهته قال الكاتب الصحفي، ياسر رزق أن قرار الرئيس السيسي بإلغاء حالة الطوارئ قرار تاريخي بمعنى الكلمة، مؤكدا أن مصر الآن استعادت عافيتها.
وأضاف رزق في لقاء تلفزيوني عبر فضائية القاهرة والناس، من خلال برنامج الذي يقدمه الإعلامي ، أن كلمة تاريخي فقدت رونقها من كثرة استخدامها، إلا أن هذا القرار بالغ الأهمية، وتاريخي بمعنى الكلمة.
ونوه رزق إلى أن حالة الطوارئ تختلف عن قانون الطوارئ الذي نص عليه الدستور المصري 2013، ويقتضي بتنظيم حالة الطوارئ وينص على أن الحالة يتم فرضها لمدة 3 أشهر بموافقة البرلمان.
وأوضح أن الرئيس السيسي أختار عبارات تعكس الوضع الأمني المستقر للبلاد، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي نسب الفضل في ذلك إلى الشعب.
وكان قد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال بيان له :”يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد ، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة ، ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد”.
وتابع الرئيس: “هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي علي مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء”
وأضاف: “وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلي الأمن والإستقرار، ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه”.