كتبت-رنا تامر عادل
أعلن مجلس الوزراء الفرنسي قرار حظر جمعية بركة سيتي، التي تعتبرها السلطات الفرنسية واحدة من الجمعيات القريبة من التيار الإسلامي الراديكالي وتستهدفها منذ قتل المدرس صامويل باتي.
وفي وقت سابق داهمت الشرطة الفرنسية مقر الجمعية، وأوقفت مؤسسها إدريس سي حمدي قيد التحقيق للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة عبر الإنترنت. وخضع إدريس سي حمدي للاستجواب في إطار إجراءات لحل المنظمة الإسلامية غير الحكومية.
وعقب قتل المدرس شنت السلطات الفرنسية أكثر من 120 عملية تفتيش لمنازل مملوكة لأفراد، وحل جمعيات متهمة بنشر خطاب إسلامي، وخطط لاستهداف تمويل الإرهاب. صادقت محكمة فرنسية، أمس الثلاثاء، على قرار السلطات إغلاق مسجد في ضاحية “بانتان” شمال شرق العاصمة باريس، لمدة 6 أشهر. وعُلق خارج المسجد إشعار رسمي يعلن إغلاق المسجد قسريا من قبل الحكومة “لإشتراكه في الحركة الإسلامية”، ولمشاركة مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يستهدف المعلم صمويل باتي.
ومن جهة أخرى، تتجه باريس لإخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة، حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب “تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية”.
وتواجه المنتجات الفرنسية حملة مقاطعة أطلقها نشطاء في العالم الاسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأكيد ماكرون التمسك بنشر الرسوم المسيئة للرسول، مدعيا أن تلك الرسوم محمية بموجب مبادئ حرية التعبير في فرنسا.
اقرأ ايضا: