الناس عاوزه تحملني مسؤولية واقعة تحرش فتاة المعادي.. بهذه الكلمات التي أطلقها الداعية عبدالله رشدي، هاجم من اسماهم المتربصين به وبتصريحاته ، مضيفا أن هناك بعض الأشخاص يتصيدون ما يروق لهم من التصريحات التي يطلقها رجال الدين حتى يصلوا إلى فكرة انه كلما زاد تدينك زاد انحرافك.
وقال عبد الله رشدي من خلال حسابه على الفيس بوك على واقعة فتاة المعادى أن التحرش جريمةٌ، لا تقبل التبرير، وأن المتحرش ينبغي ردعه بالقانون إن ثبتت الجريمة عليه.
وزعم رشدى ان هناك فريق يبحث فى كلام المتدينين والشيوخ والمنتسبين للدين عن اى سقطه لتساعده فى اظهار المتدنين بصورة سيئة واظهار الدين بالمتخلف والرجعى.
حيث قال أن هناك علاقة يربط بها هؤلاء الافراد أنه كلما زاد تدينك كلما زاد فسادك وكلما زاد انحرافك السلوكى .
وأكد عبدالله أن مواقع التواصل اللإجتماعى تدعى أنه هو المسؤل عن واقعة فتاة المعادى ولكننى أرد ” كلام فارغ”
وعقب رشدى أن هذا الفعل جريمة بشعة وغير مبررة فأن كانت الفتاة مخطئة وترتدى ملابس غير مظبوطة فيجب عليك غض بصرك ولا يجوز لك أن تقربها ” مببرك مرفوض ولا يحق لك فعل ذلك “.
وأضاف رشدى أن التحرش شأنه كشأن اى جريمة لها أسباب وأن كل شخص لديه دافع ولكن يجب معرفة اذا كان هذا الدافع مقبول ام لا.
واقعة تحرش فتاة المعادي
وأوضح رشدى أن استغلال وقائع التحرش لأجل نفي وجوب الحجاب وغض البصر أو محاولةُ الربط بين التحرش والزواج المبكر في العصور السابقة أو الربطُ بين سلوك التحرش والتدين..كلها محاولاتٌ دنيئةٌ صادرةٌ عن نفوس مريضة تنتظر بفارغ الصبر أي فرصة للانقضاض على الدين من خلال خلق صورةٍ خيالية بغيضة في عقول الناس.
أقرأ ايضا:-
كواليس واقعة تحرش المعادي
وعلى مدار 15 ساعة متواصلة ، تستكمل النيابة العامة بجنوب القاهرة ، التحقيقات مع المتهم في واقعة تحرش المعادي والتي تم فيها بهتك عرض طفلة في القضية المعروفة إعلاميا بـ “طفلة المعادي”، إذ تقدم الجاني على المجني عليها في مدخل لإحدى العمارات بالمنطقة المشار إليها ، مستدرجها ليفعل فعلته الآثمة بحق تلك الملاك البرئ.
آخر أخبار متحرش المعادي
تبين من التحقيقات أن الفتاة تتسول في الميادين وتبيع المناديل رفقة 3 من أشقائها بعلم الأب الذي يعمل “سايس” سيارات، وبه إعاقة جسدية “أبكم” بينما يعمل المتهم “محمد ج”، في شركة خاصة ، حيث حاول الاعتداء أكثر من مرة على الطفلة في أوقات سابقة ولم يستطيع.
واقعة تحرش فتاة المعادي
ويوم الواقعة اصطحب المتهم الفتاة للعقار مقر الواقعة ولم ينتبه إلى وجود كاميرات مراقبة خاصة بمعمل تحاليل فضحت أمره عقب ذلك عن طريق اكتشاف موظفة المعمل “إنجي أسامة” للواقعة وأنها هي من رفضت فعلته ونهرته قبل هروبه من مسرح الجريمة.
وخلال التحقيقات أدلى المتهم باعترافات تفصيله امام أجهزة الأمن وقال المتهم أنه منفصل عن زوجته منذ 6 أشهر، ولديه طفلان: «مطلق مراتي عشان كان فيه خلافات كتير بينا، وعندي ولد وبنت منها عايشين مع أمهم».
وأضاف «أنا عارف البنت كويس وكل يوم بشتري منها مناديل، ومكنش قصدي اتحرش بيها، أنا كنت بضحك معاها»،
وأوضح المتهم محمد جودت، أنه يعمل محاسبًا في شركة عقارات، وعمره 37 سنة، وأنه يمر يوميًا من ميدان الحرية بالمعادي، ويشتري المناديل من طفلة المعادي «سارة»، وهي تعرفه جيدًا كذلك.
انهيار طفلة المعادي أثناء تمثيل واقعة التحرش بها
انهارت طفلة المعادي المتحرش بها أثناء تواجدها بمسرح الواقعة لتمثيلها أمام أجهزة الأمن بميدان الحرية.اقوال الشهود
واستمعت النيابة لأقوال الشهود الذين اكدوا عدم معرفتهم بالمتهم وأنهم فوجئوا يوم الحادث بصدور اصوات من مدخل العقار وشاهدوا المتهم وهو يخرج وهيئاه لا توحي لهم بجريمته ثم اختفي وعلمو بواقعة تحرشه بالطفلة عندما دخلوا لصاحبة معمل التحاليل.