على الرغم من الحملات الأمنية المكبرة والمستمرة من وزارة الداخلية على جميع محافظات الجمهورية لضبط الأسلحة النارية نحجت خلالها من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة وحائزيها لكن الأسلحة النارية توجد وبكثرة في جميع محافظات مصر وخاصة في الصعيد .
خلال الأسبوع الماضي شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عدة حملات أمنية موسعة بجميع مديريات الأمن، مكثفة لضبط حائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية، تم ضبط 175 متهمًا بحوزتهم أسلحة 202 قطعة سلاح ناري بينها بندقية آلية و41 بندقية خرطوش، 11 طبنجة و134 فرد محلى و 515 طلقة مختلفة الأعيرة، 25 خزينة متنوعة، 225 قطعة سلاح أبيض وضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والبيضاء .
ترسانة أسلحة
وفي أسيوط شن ضباط مباحث مركز شرطة القوصية، بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط حملة أمنية مكبرة، استهدفت خلالها حائزي الأسلحة النارية والمتاجرين فيها بدون ترخيص وتمكن من ضبط عاطلين وبحوزتهما ترسانة من الأسلحة يستخدمونها في الخصومة الثأرية.
واستهدفت الحملة الخصومة الثأرية رقم 2 لسنة 2017 بين عائلتي توني والنجايبة بناحية قرية مير دائرة مركز القوصية ضمت ضباط وحدة المباحث مدعومين بمجموعات قتالية ومدرعة من إدارة قوات الأمن تحت إشراف اللواء أسعد الذكير، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، وأسفرت عن ضبط المدعو «خ. ع. ك» سن 22 حاصل على دبلوم وسبق اتهامه في القضية إداري القوصية لسنة 2019م «سلاح ناري» ونجل عمه «م ر ع» سن 18، عامل، مقيمان بقرية مير دائرة المركز وينتميان لعائلة توني وبحوزتهما 7 قطع سلاح بياناتها 2 بندقية إسرائيلي وبندقية آلية وبندقية خرطوش و3 فرد محلي و8 خزينة و244 طلقة متنوعة.
كما واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها الموسعة بجميع مديريات الأمن، وتمكنت من ضبط 207 قطع سلاح نارى، 232 قضية مخدرات، وتنفيذ 83 ألف حكم قضائى متنوع، خلال 24 ساعة و ضبط 207 قطع سلاح نارى، بحوزة 183 متهما، ومن بينها 21 بندقية آلية، وبندقية رصاص، و15 طبنجة، 122 فرد محلى، و712 طبقة مختلفة الأعيرة، و20 خزينة متنوعة، و238 قطعة سلاح أبيض
فخر وقوة
ومن جانبه قال اللواء عادل عبد العظيم، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع جنوب الصعيد، إن امتلاك السلاح في الصعيد عادة موروثة مع انتشار جريمة الثأر مشيرًا إىل أن أهالي الصعيد يفتخرون بامتلاك السلاح ويتنافسون في ما بينهم بامتلاك الأنواع الأفضل، مشيرًا إلى السلاح مصدر للفخر ونوع من القوة في الصعيد.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع جنوب الصعيد أن الأسلحة التي بحوزة أهالي الصعيد تكون مهربة من دول مجاورة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تضبط أسلحة في كراتين لم تستخدم بعد مؤكدا على أن مكافحة تهريب السلاح تحتاج إلى تكاتف كل أجهزة الأمن، وزيادة وعي الناس عن طريق الإعلام من خلال الاستثمار في شراء الأراضي أو إنشاء مشروعات بدلًا من شراء السلاح.
ومن جانبه قال العميد رفعت عبدالحميد الخبير الأمني إن وزراة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة أحبطت عشرات المحاولات من تجار الأسلحة لدخول إلى البلاد من ناحية ليبيا او السودان وتمكنت خلالها من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة النارية تم مصادرتها جميعًا.
وأشار الخبير الأمني إلى الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير شهدت فوضى كبيرة، ساهمت فى دخول كميات كبيرة من الأسلحة إلى مصر عبر الحدود بكميات كبيرة مضيفا أن جهود وزارة الداخلية والكم الهائل من المضبوطات من مجال الأسلحة النارية ساهم في الحد من جرائم القتل والثأر والسرقة .