حينما يقترن اليأس بخيبة الأمل يصبح المستحيل سيد الموقف، لكن الشاب عبد الرحمن وحيد برغم ما تعرض له من صدمات في بدايات حياته إلا أنه كسر القاعدة، وأصبح مثالا يحتذى به في المثابرة وجعل المستحيل ممكنًا.
“عبد الرحمن وحيد” البالغ من العمر 18 عامًا طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، من ذوي الهمم ولد دون اكتمال يديه وأصابع قدميه وشرخ في الجمجمة، وخضع للعديد من العميات الجراحية، وتم استئصال أجزاء من الدماغ لمعاناته من تشنجات في الصغر بسبب الشرخ.
لكنه منذ طفولته وهو يحلم بالالتحاق بكلية الحقوق كي يصبح محاميًا يدافع عن حقوق المظلومين، ويتحدث باسم كل شخص من ذوي القدرات الخاصة.
وبالفعل تمكن من تحقيق حلمه، وبدأ في النزول للشارع ليتعامل مع الناس إلا أنه لا يزال يواجه التنمر منذ صغره، لكنه تحدى نظرات المجتمع العقيمة والتحق بنادي ألعاب.
لكن الحيرة لازمته حول اللعبة التي ستناسبه، وبالصدفة طلب منه أحد المدربين الجري وأخبره بأن هذه الرياضة ستكون مناسبة له.
بالفعل بدأ عبد الرحمن بالجري ومنذ ذلك الحين يمارس هذه الرياضة، وحقق مراكز في ألعاب القوى جري 100م و 200م، وحصل على المركز الثالث على مستوى الجامعات لعام 2019، ويحلم أن يوظف في مجال الرياضة وتحقيق بطولات إفريقية وعالمة بعد تخرجه.
اقرأ أيضا: