رد الموسيقار محمد عبد الستار على الانتقادات التي تعرض لها في الساعات الأخيرة، بعد نشر المطرب الشعبي حمو بيكا صورة جمعتهما سويا، معلقاً اثناء تدريبي لاجتاز اختبار النقابة، مما جعل الموسيقار يتعرض لموجة من الهجوم، خاصة لانه من ابناء دار الأوبرا المصرية.
وكتب عبد الستار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: «ردا على أصدقائي الصحفيين والإعلاميين المحترمين عشان ننهي الموضوع ده تماما، حمو بيكا شخص بيأدي نوعا من المزيكا أنا لا أؤمن به، ولا بسمعه ولكنه موجود ومنتشر ومش محتاج أي إنكار مني أو من غيري».
وأضاف: «رقم اتنين بكل بساطة النقابة عملت دورها قدام الإعلام، وأنهم يظهروا الحقيقة أنهم مش بيحاربوا حد من غير مبرر، وحبوا يساعدوهم أو يمدوا أيديهم بمعنى أصح لأشهرهم، ونظرا للثقة الكبيرة الحمد لله من أعضاء النقابة فيا وفي تاريخي في تدريب الأصوات لأسماء كبيرة جدا دربتها طول حياتي، ومش هذكر حد منهم احتراما لخصوصيتهم، تم ترشيحي انى أدربه عشان يقدر يؤدي في الامتحان، واللي حصل بكل بساطة أننا اتقابلنا مرتين ومن خلالهم قدرت أحدد هل هو يملك الموهبة اللي تخليه يؤدي في الامتحان ولا لأ».
وتابع «عبد الستار»: «بعد المرتين اللي ممكن يكونوا بقالهم سنة تقريبا والي اتاخدت فيهم الصور من غير علمي بالمناسبة، ما حصلش أي مقابلة تاني نظرا لعدم اهتمامه من الأصل أنه يطور من نفسه أكتر أو يحاول يكون أحسن هو بس بيحاول يكسب تعاطف، ويعمل استعراض أنه بيحاول وده مش حقيقى أبدا، وده كل الوضع بالتفصيل الدقيق».
واستطرد الموسيقار: «وبكده فعلا مفيش أي كلام تاني ممكن يكون عندي أو معلومات أكتر، الموضوع ده للأخوة الصحفيين المحترمين اللي بشكرهم على اهتمامهم اللي بردو كنت أتمنى يكون مساويا للدعم اللي بيتقدم على مدار سنين مني ومن زمايلي المحترمين، أن إحنا نقدم أصوات محترمة وتستاهل ونكون سببا في رفع الذوق العام، ولسه أتمنى ده يحصل».
وأضاف: «نقطتى الأهم ردا على أصدقائي الغاليين وولادي وبناتي الطلاب المحترمين، التعليم وتطوير النفس مش حكر على حد، الكل يستاهل فرصة يبقى أحسن لو هو عايز، لما أنا أرفض أعلم حد ناقصه حاجة أو حتى حاجات كتير، وهو أساسا المجتمع عمله نجم مش أنا وده أمر واقع، يبقى أنا بساعده بإيدي يفضل من سيئ لأسوأ وكده أبقى مش بعمل شغلي ودوري المفروض عليا، وبحب أعمله».