من المتعارف عليه تعدد الزوجات، ولكن من جانب الرجل، والمرأة من حقها أن ترفض، وحقها أن تقبل لتكون الزيجة غير باطلة، إلا أن جاء سؤال ليلة أمس للشيخ مبروك عطية من سائل: «مراتي متجوزة عليا أعمل ايه؟».
واستكمل السائل سؤاله لـ الشيخ مبروك عطية: «مراتي مقسمة الأسبوع بينا إحنا الاتنين، وهي شغاله ممرضة وأنا كنت بحسبها بتبات في المستشفى تبع ظروف شغلها وإحنا الاتنين منعرفش، فما الحكم؟».
مبروك عطية: أنت كدة راجل؟
ليرد عليه الدكتور مبروك عطية رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر خلال مقطع فيديو على يوتيوب، على السؤال مبديا استغرابه منه، «أستغفر الله العظيم، أستغفر الله، إزاي يعني تجمع بينكم إنتوا الاثنين، وإزاي تقول إنت هذا الكلام؟»
وتسائل: «هل هذا يجوز؟، وهل كونك عارف إن مراتك تجمع بينك وبين آخر وأنت تعلم ذلك يبقى كدا أنت راجل ومطمئن؟».
وتابع عطية: “الحمد لله أنك لم يحدث لك شيء.. الجوازة الثانية باطلة وليست زواجتك أنت، زواجتك أنت صحيحة إن كنت تريد البقاء عليها، لكن إذا كنت تريد أن تسرحها سراحا جميلا فهذا من باب أولى وتقطع الخبر وتقطع الجمل بما حمل ولا تقعد تفكر».