كتبت أماني الشيخ
فائدة البنك|ورد إلى الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية من خلال صفحته الرسمية على اليوتيوب سؤلاً ” هل يجوز تحويش فائدة البنك عن 50 ألف جنية لشراء أضحية العيد”؟.
هل يجوز تحويش فائدة البنك لشراء الأضحية؟
وقال الدكتور مبروك عطية رداً على سؤاله “يجوز” واستند إلى كتاب الدكتور محمد سيد طنطاوي “كتاب المعاملات البنكية” قائلاً البنوك من العقود المستحدثة التي لم تكن أيام النبي.
وتابع عطية قائلاُ أن الذي أثار الخلاف حول مسألة البنوك هو تحديد الفائدة، وأثبت الدكتور محمد سيد طنطاوي في كتابه أنها إيجاب وقبول بين المتضاربين والمضاربه، فهو إتفاق بين الطرفان على النسبه، فلا إثم عليه.
وأوضح عطية أن جميع المعاملات التي فرضتها البنوك حديثاً جائزة، ولا حرمة فيها، قائلاً اللي شايف البنك حرام لا يمشي في شارع ولا يدخل جامع لأن كل هذه المعاملات نتاج عن البنوك، نهون على أنفسهم رصف الطريق من فلوس البنوك .. اللي عرف يستثمر فلوسه ميروحش بنك، لكن اللي ميعرفش يستثمر.. البنوك غلطانه في كلمة قرض القرض عن حاجة كما قال النبي، اللي مقترض عشان يجيب حاجة الضرورة تبيح المحظورة لكن هذا تمويل ومرابحة”.
وكان الشيخ مبروك عطية أثار الجدل من قبل بـ سؤال من قبل إحدى الفتيات «هل أقول لخطيبي أني مش عذراء؟»،ووجه مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، رسالة إلى من أرسل هذا السؤال، قائلًا: «ولا أفتح بوقي بكلمة للعريس ده، علشان منفحتش الباب لكلمة مخدوع واتغش، لا، هو متعرضتش للغش ولا حاجة وكلامي للسادة الفقهاء، إذا اشترطت البكارة في العقد ولم تكن بكرًا فسخ العقد، مفيش حد يشترط البكارة في عقد الزواج أبدًا».
وأضاف، كي لا يفهم أحد كلامه على محمل الخطأ، ويعتقد بذلك أن الحرام صواب ومستحب، ويمكن فعله تحت ستار الدين والفتاوى، قائلا: «كلامي هذا ليس معناه، الاستهانة بالبكارة، البكارة ختم رباني من الله، والفضايح محرمة في هذا الدين، (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)».