تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” فلان وعلان”، والذي تتعدد الروايات حول أصله، ونستعرض لكم اثنتين منها في السطور التالية.
أصل الحكاية
اسم “فلان” يُطلَق على الشخص المبهم، فإذا لم يرد المتكلم بيان الاسم الحقيقي قال: “فلان” ؛مثلًا عندما يقال: “فلانٌ أغضب فلانًا” فنعلم فعل الغضب لكننا لا نعلم هوية الفاعلين.
“فلان” و”فلانة” تردان بدون “الـ” التعريف إذا كان المقصود بهما بشريًا، أمّا لو كان المسمّى من غير الإنسان فتوضع “الـ” التعريف عليهما، على اعتبار أن العرب كانت تقول: “ركبتُ الفلان وحَلبتُ الفلانة”.
أما “علان” فهي من العلانية، ويُقصَد به العَلَم المعلوم؛ وعند قولنا: “قال فلان وعلان” أي قال المجهول والمعلوم من القوم.
موضوعات متعلقة