أجرت الدكتوره غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار زيارة لقصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي التابع لمحافظة قنا، وذلك ليكون على برامج الزيارات السياحية المقبلة.
من هو الأمير يوسف كمال
الأمير يوسف كمال أحد أبرز أمراء أسرة محمد علي.
كان عاشقًا للفن وشراء اللوحات الفنية وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف.
أسس الأمير يوسف كمال، مدرسة الفنون الجميلة عام 1905م، وكان رحالة وجغرافي مصري بارز.
عشق الصيد والإبحار فى القراءات التاريخية والسفر إلى عدة بلاد كإفريقيا الجنوبية، وبعض بلاد الهند وهو من جامعي المقتنيات والكتب.
صنف الأمير يوسف كمال من أغنى المصريين فى النصف الأول من القرن 20.
في عام 1934م قُدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه وكان فى هذا العام أغنى شخصية في مصر.
ساعد فى دخول بعض التقنيات الزراعية الحديثة فى نجع حمادي وساعد فى تطوير الزراعة هناك.
وكان شديد الولع بإصطياد الوحوش المفترسة وغامر فى سبيل ذلك بالسفر إلى إفريقيا الجنوبية.
أهدى مجموعة من الطيور المحنطة ورؤوس الحيوانات المفترسة من صيده إلى متحف فؤاد الأول الزراعي.
تاريخ قصر الأمير يوسف كمال
وفي السطور التالية، يستعرض أوان مصر تاريخ قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي على النحو التالي:
القصر أنشأه الأمير يوسف كمال منذ 114 سنة بنجع حمادي عام 1908.
تم تسجيل القصر كأثر إسلامي عام 1988، ويتكون من 9 وحدات معمارية فريدة.
أقيم المعمار على مساحة 4 أفدنة ويضم “قصر السلاملك، القصر، قاعة الطعام، المطبخ، الفسقية، ضريح الشيخ عمران (وامرت به والدة الأمير يوسف عندما رأت في المنام ان رجلا ينقذ ابنها من أسد مفترس وهو يصطاد في صحراء نجع حمادي )، المئذنة، قاعة الدرس، السبيل”، وتعد وحدات القصر التسع مزيجًا من الطرازين الأوروبى والإسلامى.
الشكل الخارجي لقصر الأمير يوسف كمال
لقصر الأمير يوسف كمال 4 واجهات خزف من الخارج، ويتكون من الداخل من “دورين وبدروم ودور مسحور وسطح والدور الأرضي، ومن أجمل ما يوجد بالقصر “أسانسير خشبي صنعه الأمير خصيصًا لوالدته المريضة بالقلب”، وتحتل قاعة الطعام الجنوب الغربي من السلاملك، ولها 4 واجهات خزف.
المقتنيات الخاصة بالأمير
ساهمت مقتنيات يوسف كمال في تأسيس متحف الفن الإسلامي، والتي تمثلت في “الثريات، ومنابر المساجد، والسيوف والمشغولات الذهبية، والمصاحف والدروع” قام بإهدائها للدولة طوال فترة طويلة، وقد ومر القصر بفترة طويلة من الإهمال حتى قامت الدولة بعملية ترميم وصيانة شاملة له انتهت في عام 2019م، في عام 2019 تم ترميم القصر بتكلفة إجمالية وصلت إلى 31 مليون جنيه، ويضم القصر أكثر من 500 قطعة اشتراها الأمير من دول أوروبا.